خارجية فرنسا: سفيرة سورية ستبقى في باريس كمندوبة لبلادها في اليونيسكو

أشارت الحكومة الفرنسية الى أن "السفيرة السورية في باريس والتي اعتبرتها امس "شخصا غير مرغوب فيه" ما تزال معتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في باريس، في ما اكدت انها تدرس "جميع الخيارات" في الشأن السوري".
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان أن "السفيرة لمياء شكور أعلنت شخص غير مرغوب فيه في منصبها كسفير لدمشق وهي بالاضافة الى ذلك المندوبة الدائمة لسوريا لدى اليونسكو".
واكد البيان ان باريس ستحترم السفراء والمندوبين الدائمين لدى اليونيسكو، مشيرة الى انها أبلغت الأمانة العامة لمنظمة اليونسكو حول قرار السلطات الفرنسية.
وفي سياق آخر، أعلنت فرنسا أنها تدرس مااسمته"جميع الخيارات" لانهاء القمع العنيف في سوريا والبدء في عملية سياسية مقبولة هناك.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي ان باريس تضع "جميع الخيارات" في الاعتبار بهدف وضع حد لأعمال القمع في سوريا والانخراط في عملية سياسية ذات مصداقية.
وأشار فاليرو الى "اقتراحات طرحها وزير الخارجية البلجيكي بشأن اقامة مناطق انسانية آمنة تحميها قوات دولية في سوريا".
وشدد على أن "الوضع المأساوي في سوريا يفرض على مجلس الأمن ابداء قدر أكبر من الحزم تجاه السلطات السورية، لافتا الى مجلس الأمن يجب أن يبقى موحدا في العمل في هذا الاتجاه".
وأضاف أن "الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أوضح موقف فرنسا بشأن التدخل الخارجي في سوريا، حيث كان هولاند ذكر في تصريحات تلفزيونية مساء أمس أن العمل العسكري "غير مستبعد" في سوريا لكنه يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي في خطوة تبدو غير مرجحة بسبب الاعتراضات الروسية على اللجوء الى استخدام القوة".
ومن ناحية أخرى، لفت فاليرو الى أن "فرنسا وشركاءها دعوا الى عقد دورة استثنائية لمجلس حقوق الانسان في جنيف لمناقشة الوضع في سوريا، مشيراً الى أن الاجتماع ربما يعقد في الايام المقبلة".