خاص شام إف إم || القصة الكاملة للعقيد الشهيد مصطفى شدود

....................................................................................
• مقطع الفيديو صور في نهاية فترة الاشتباكات اللي دارت بين قوات الجيش العربي السوري وبين الميليشيات المسلحة في منطقة المليحة بالغوطة الشرقية، وبعد انسحاب مسلحي "جبهة النصرة" و"لواء الاسلام" من المنطقة وبقاء عدد مسلحي المليحة وعدد من المسلحين الحماصنة والحموية، وتم وقف القتال بعد هذا الحوار الذي دار بين العقيد وبين أحد المسلحين
• وكان العقيد قد أصدر أمراً عسكرياً يمنع فيه أن يرافقه أحد من المجندين حينما ذهب لكي يكلم المسلحين أعزلا وبدون سلاح
• بداية الحوار كانت من خلف السواتر ثم بادر العقيد مصطفى بالخروج الى الشارع على أن يقوم المحاور الآخر بنفس الشيء و لكنه كان أقل شجاعة.
• تجاوز العقيد المنطقة المتوسطة بين الطرفين و وألقى السلاح رغم مناشدات الجنود بعد الاقتراب أكثر
• الحوار كان بهدف تثبيت هدنة لتحييد المدنيين عقدت بوساطة وجهاء من المنطقة و نقضها المسلحون و جرت على اثر ذلك معركة عنيفة خسروا بعض مواقعهم، وبالفعل جرت الهدنة وقتها خلال الشهر الأول من السنة
• تم تثبيت الهدنة و الخروج من بين السكان حيث استمرت عدة اسابيع الى حين قدوم مسلحين من ميليشيات جبهة النصرة من الغوطة حيث تجددت الاشتباكات.
• الفيديو المنشور من قبل ميليشيا (لواء سعد بن أوس الخزرجي) هو جزء من محادثة استمرت حوالي الـ 40 دقيقة
• الفيديو تعرض لعمليات مونتاج وقد تم تصويره من جانب المسلحين، في حين تم حذف فقرات مهمة من الحوار الذي استمر حوالي الـ 20 دقيقة، كما يظهر المونتاج واضحا حين يتم اقتطاع فقرة عودة العقيد إلى الجنود وإخبارهم بعدم السماح لأي أحد بمرافقته
• توجد فيديوهات من جانب قوات الجيش سوف نرسلها لكم في أول إجازة
• الأجزاء المحذوفة تتضمن نقاشا صريحا و صادقا بين العقيد و محادثيه حول أسباب الاقتتال و جدواه وانتهت المناقشات بقبول المسلحين بالهدنة لعودة أهالي المليحة إلى منازلهم
• يقول ملازم أول كان برفقة العقيد، فضّل عدم الكشف عن اسمه:
.................................................................................................
• ألغى إجازته الموقعة من قائد وحدته عندما عرف أن هناك هجوما محتملا على هذه الوحدة العسكرية المهمة في أطراف مدينة دمشق الشرقية
• ثم اختار الكمين الأكثر تقدما باتجاه الهجوم المحتمل ليكون في مقدمة عناصره، حصل الهجوم المتوقع و تم التصدي له، أخبره الملازم المجند من كمين مجاور أنه أصيب هو و جندي آخر، انطلق العقيد المهندس لإخلاءالجرحى، في الطريق أصيب بطلقة في أعلى فخذه
• وجد الملازم قد ترفع الى رتبة ملازم أول شرف و ارتقى شهيدا ، أدّى التحية للشهيد و أسعف الجريح إلى نقطة آمنة، ازداد النزف من شريانه الفخذي المتهتك، أسعفه زملاؤه إلى المشفى الذي وصله بعد أن نزف معظم دمه، قام الأطباء في المشفى بكل ما يمكن فعله، لكن روحه فارقت جسده واستشهد
• كان العقيد الشهيد قد أصيب إصابة بليغة في فخذه برصاصة قناص حيث نزف نزفا شديدا واستشهد على أثر الإصابة
•
• استشهد العقيد مصطفى شدود بتاريخ 26/4/2013 في أحد الاشتباكات أثناء محاولته إخلاء أحد جنوده المصابين من ساحة المعركة (أي بعد حوالي 3 شهور من حادثة الفيديو)
• يقول عنه أحد الجنود الذين كانوا برفقته "إنه كان رجلا لا يعرف الخوف ولا يهاب الموت لا يكل ولا يمل ودائم الحرص على مد يد المساعدة للجميع.. هذا ما لمسناه أنا وجميع الرفاق ممن قاتل جنبا" لجنب معه رحمه الله"
• لمن فاته مشاهدة الفيديو الأساسي:
https://www.facebook.com/photo.php?v=406184279491238
• القصة كاملة، كيف استشهد العقيد، وماذا حصل في ساعاته الأخيرة في تسجيل صوتي على الرابط أدناه
https://www.youtube.com/watch?v=bEd5oTbZcYU