خاص| محافظ الحسكة: وصول جثامين ١١ شهيداً لمشفى القامشلي الوطني ارتقوا بنيران «قسد»

أكد محافظ الحسكة اللواء غسان خليل لـ شام إف إم وصول جثامين ١١ شهيداً لمشفى القامشلي الوطني ارتقوا بنيران ميليشيا «قسد»، خلال الأيام الماضية، كما وصل إلى المشفى 33 جريحاً وتم توجيه القطاع الصحي لتقديم كامل الخدمات الطبية و العلاجية لهم
وأشار خليل إلى أن اتفاق التهدئة في القامشلي سيستمر حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت وأن الوساطة الروسية مستمرة لإنهاء التوتر في المدينة ووقف اعتداءات ميليشيا «قسد».
وأضاف خليل أن ميليشيا «قسد» استقدمت تعزيزات ضخمة وفرضت طوقاً حول حي حارة طي، الذي يعتبر من أفقر أحياء مدينة القامشلي وتزامن ذلك مع حركة نزوح للمدنيين نحو الأحياء الآمنة.
وكان هناك أكثر من وساطة روسية لوقف الهدنة لكن «قسد» خرقت الهدن التي سرت، وحرصاً منا على عدم إراقة الدماء كنا نقبل، ونأمل أن تصمد الهدنة الحالية وتلتزم بها ميليشيا «قسد»، المرتهنة للقرار الأمريكي، والتي كانت تستغل كل هدنة سابقة لتشن هجوماً لتحقق تقدماً على الأرض، ونتوقع أن تقوم الميليشيا بخطوة مماثلة.
وقال محافظ الحسكة لشام إف إم إن معظم سكان حارة طي، نزحوا خوفاً من التدمير الممنهج الذي تمارسه «قسد» لتتخلص من وجود القوى الوطنية في هذا الحي، وقمنا بتوجيه مؤسسة الشؤون الاجتماعية والهلال الأحمر العربي السوري وكامل الجمعيات الخيرية لتقديم ما يلزم لخدمة النازحين من الحي وما تشهده المدينة من أحداث ادى لعرقلة عمل مؤسسات الدولة ومن بينها مخبز البعث، وقمنا بإدخال كمية ١٥ طن من الطحين إلى المخبز، وسندخل كمية إضافية الصباح اليوم ليتم تشغيل الفرن لتلافي النقص الذي حصل في تأمين مادة الخبز.
وفي السياق ندد وجهاء وشيوخ قبيلة طي باعتداءاتِ ميليشيا «قسد» وممارساتِها بحق الأهالي في أحياءِ مدينة القامشلي ووجهَ شيوخ ووجهاء القبيلة في بيان لهم عَقِبَ اجتماعهم في قرية جرمز بريف القامشلي نداء إلى أبناء العشائر والقبائل في الجزيرة السورية للتكاتف والوقوف في وجه «قسد» المدعومة من الاحتلال الأمريكي.
واعتبر البيان أن "استخدامَ السلاح والمدرعات من قبل ميليشيا «قسد» بهذهِ الهمجية ضدَ المدنيين بالإضافة لارتقاءِ شهداء من الشيوخ والنساء والأطفال يشكلُ خيانة للشعب والأرضِ والتاريخ" .