خالد يوسف يتنازل عن قضيته ضد الـ ART
قضت المحكمة الاقتصادية المصرية في جلستها اليوم بانقضاء دعوى المخرج خالد يوسف ضد شركتى روتانا وراديو و تليفزيون العرب"إيه آر تى" بعد اتهامهما بحذف عدة مشاهد من فيلم "حين ميسرة" دون الرجوع إليه.
حضر خالد إلى جلسة اليوم و تصالح مع ليلى عبد الرحيم كمال الممثلة عن شركة راديو و تليفزيون العرب بعد الاتفاق على عرض النسخة الأصلية من "حين ميسرة"، كما طلب الحاضر عن شركة راديو وتليفزيون العرب التصالح بين الطرفين وذلك وفقاً للإقرار المثبت به بأن ما تم عرضه هو ما تم شراؤه.
كان خالد يوسف أقام دعواه وقال فى عريضتها أنه تعاقد مع شركتى الباتروس للإنتاج والتوزيع و"مصر للسينما" التى يملكها كامل أبوعلى، ونص العقد على أن الرؤيا الفنية للفيلم تخص المخرج وحده، ولا يحق التدخل لإجراء أى حذف أو تعديلات إلا بعد الرجوع إليه .
وتابعت عريضة الدعوى" باعت شركة "الباتروس" الفيلم لشركة روتانا، ونبهت عليها بالالتزام بعدم حذف أى من مشاهد الفيلم إلا أن روتانا باعته إلى شركة راديو وتليفزيون العرب art التى فوجئ خالد بحذف 8 مشاهد من الفيلم لدى عرضه على شاشاتها ما أدى إلى تشويش الرؤيا الفنية للعمل وأثر فى السياق الدرامى بشكل ملحوظ ما أصابه "أى خالد يوسف" بأضرار مادية وأدبية واعتبره إخلالا بالتعاقد وتعدياً على ملكيته الفكرية فتقدم بدعواه المشار إليها.
ومن جانبها أوضحت شركة روتانا أن art سينما عرضت الفيلم لكونها juhr]j على شراء حق بثه على قنواتها من قبل شركة سانيلاند القبرصية، بموجب عقد تنازل مؤرخ، حيث حذفت بعض المشاهد بما يتناسب مع الآداب العامة، وأن الـart اقتصر دورها على عرض الفيلم بحالته طبقاً للتعاقد المبرم بينهما.
