خامنئي: الدعاية المعادية هي حرب بالنيابة ضد سورية

أكد المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن الدعاية الإعلامية المعادية من جانب بعض الحكومات بزعامة أميركا وبعض القوى الاخرى هي حرب بالنيابة ضد سورية وذلك بهدف توفير مصالح الكيان الاسرائيلي وضرب المقاومة في المنطقة.

وشدد خامنئي خلال لقائه  رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في طهران على ضرورة إيقاف الحرب ضد سورية على وجه السرعة مشيرا إلى أنه بإمكان إيران بصفتها رئيسة لحركة عدم الانحياز والعراق كرئيس للجامعة العربية الاستفادة من طاقات هاتين المؤسستين للتاثير الجاد والصحيح على القضايا الاقليمية وأداء دور فيها.

ودعا خامنئي حركة عدم الانحياز وعبر "الدخول السياسي" إلى الأزمة في سورية إلى أخذ زمام المبادرة بيدها والعمل على إنهاء هذا الوضع.

ومن جهة أخرى قال خامنئي: إن إيران ترى أن تقدم و قوة العراق يصبان في مصلحتها مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين بإمكانها أن تكون نموذجا ومثالا في المنطقة.

وأعرب خامنئي عن سعادته للتعاون والوحدة بين مختلف المجموعات والأطياف العراقية مؤكدا ضرورة أن تدرك دول المنطقة وجميع الأطياف والتيارات داخل العراق أن أميركا ليست شريكا موثوقا به.

من جانبه أعرب المالكي عن قلقه الشديد إزاء الوضع في سورية والتدخلات الخارجية و" اتساع نفوذ القاعدة والتيارات المتطرفة فيها" وتاثير ذلك على دول الجوار موضحا أنه على حركة عدم الانحياز أخذ زمام المبادرة لحل الازمة في سورية.

كما استعرض المالكي خلال اللقاء الاوضاع الداخلية في العراق وقال: إن بلاده تمكنت من تجاوز الكثير من المشاكل وهي تسير على طريق الاعمار والتقدم وهي بحاجة إلى خبرات ايران.