خبراء اقتصاديون: على مصرف سورية المركزي اتخاذ خطوات إسعافية قبل فوات الأوان

دعا خبراء اقتصاديون ومصرفيون إلى ضرورة اتخاذ خطوات نقدية إسعافية من قبل مصرف سورية المركزي للوقوف بوجه الأزمة الاقتصادية المتوقعة جراء الاحتجاجات المنتشرة في بعض المدن.
وأول ما تحتاجه الساحة النقدية وفقاً للخبير المصرفي عامر شهدا هو طرح سياسة توسعية من قبل مصرف سورية المركزي تساعد الفعاليات التجارية والصناعية على الاستمرار بأعمالها والحفاظ على العملين لديها، فالاحتجاجات الأخيرة وفقاً لشهدا أدت إلى انخفاض الطلب في السوق ما أدى إلى تراكم الإنتاج وتعثر الصناعيين والتجار، وهو ما سيؤدي بدوره إلى استغناء أصحاب هذه الفعاليات عما لديهم من عمالة.
وهذا الإجراء الإسعافي يبدأ بطرح تسهيلات ائتمانية دون شروط وبفوائد مخفضة تساعد الصناعيين والتجار على الاستمرار بالعمل وتشغيل ما لديهم من عمال وفقاً لشهدا الذي يرى أن المحتجين الذين يخرجون للشوارع معظمهم من العاطلين عن العمل ويتوجب على الحكومة الجديدة التعامل فوراً مع هذا الأمر.
التسهيلات الائتمانية التي يتحدث عنها شهدا تحتاج إلى سيولة كافية لتغطيتها وهذا الأمر جاهز من وجهة نظره، فالدعوات التي أطلقها خبراء اقتصاديون لتمكين كل مواطن من شراء 10 آلاف دولار أدت إلى تراكم كتلة نقدية بالليرة السورية في المصارف بعد سحبها من التداول بالإضافة إلى ضبط سعر الليرة، وهذا الأمر أسس لبنية تحتية تمكن المصرف المركزي من طرح سياسات نقدية "توسعية" تعالج حالة الركود والكساد الذي يمر به السوق نتيجة الأحداث الأخيرة.
ويشكك شهدا بقدرة المصرف المركزي في وضعه الحالي على اتخاذ هذه الإجراءات معتبراً أن إدارته بحاجة إلى إصلاح عاجل حتى تتمكن من الاستجابة للموقف الحالي بالسرعة المطلوبة قبل أن يفوت الأوان.
وأول ما تحتاجه الساحة النقدية وفقاً للخبير المصرفي عامر شهدا هو طرح سياسة توسعية من قبل مصرف سورية المركزي تساعد الفعاليات التجارية والصناعية على الاستمرار بأعمالها والحفاظ على العملين لديها، فالاحتجاجات الأخيرة وفقاً لشهدا أدت إلى انخفاض الطلب في السوق ما أدى إلى تراكم الإنتاج وتعثر الصناعيين والتجار، وهو ما سيؤدي بدوره إلى استغناء أصحاب هذه الفعاليات عما لديهم من عمالة.
وهذا الإجراء الإسعافي يبدأ بطرح تسهيلات ائتمانية دون شروط وبفوائد مخفضة تساعد الصناعيين والتجار على الاستمرار بالعمل وتشغيل ما لديهم من عمال وفقاً لشهدا الذي يرى أن المحتجين الذين يخرجون للشوارع معظمهم من العاطلين عن العمل ويتوجب على الحكومة الجديدة التعامل فوراً مع هذا الأمر.
التسهيلات الائتمانية التي يتحدث عنها شهدا تحتاج إلى سيولة كافية لتغطيتها وهذا الأمر جاهز من وجهة نظره، فالدعوات التي أطلقها خبراء اقتصاديون لتمكين كل مواطن من شراء 10 آلاف دولار أدت إلى تراكم كتلة نقدية بالليرة السورية في المصارف بعد سحبها من التداول بالإضافة إلى ضبط سعر الليرة، وهذا الأمر أسس لبنية تحتية تمكن المصرف المركزي من طرح سياسات نقدية "توسعية" تعالج حالة الركود والكساد الذي يمر به السوق نتيجة الأحداث الأخيرة.
ويشكك شهدا بقدرة المصرف المركزي في وضعه الحالي على اتخاذ هذه الإجراءات معتبراً أن إدارته بحاجة إلى إصلاح عاجل حتى تتمكن من الاستجابة للموقف الحالي بالسرعة المطلوبة قبل أن يفوت الأوان.
بالمقابل وجه العديد من الخبراء الاقتصاديون انتقادات لاذعة للتجار ورجال الأعمال الذين لطالما ظهروا "بابتسامات عريضة" في مجالس رجال الأعمال والمؤتمرات الاقتصادية فيما توجه عدد منهم لسحب أرصدتهم من المصارف السورية في موقف سلبي أثناء الأزمة، فيما طالبهم العديد من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي باتخاذ مواقف داعمة للاقتصاد السوري في هذه الفترة وعدم الهروب أو الاكتفاء بالصمت في كثير من الأحيان.