خبراء روس يحصون خسائر بلادهم بسبب الوضع في سورية

أشارت تقديرات خبراء إلى أن دمشق بحثت توقيع عقود استيراد أسلحة روسية للسنوات المقبلة تراوح قيمتها الإجمالية بين 3و4 مليارات دولار.
لفتت أنظار الخبراء الروس أخيرا، تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي دعت موسكو فيها إلى وقف كل أشكال التعاون العسكري مع دمشق.
واعتبر الخبير الإستراتيجي رسلان بوخوف أن هدف الأميركيين الرئيسي "إجبار روسيا على الخروج من أسواق الأسلحة كمصدر من أجل إرضاء شركاتهم المصنعة للأسلحة".
ورأى الخبير أن النزول عند رغبة واشنطن من شأنها أن يُفقد روسيا مليارات الدولارات ويحط من هيبتها كمورد أسلحة أمين بشكل نهائي، مشيرا إلى أن المنتجات الروسية الجاري توريدها إلى سورية هي أسلحة مطلوبة لردع إسرائيل.
وقال خبير روسي آخر، هو إيغور كوروتشينكو، في تصريح خاص لصحيفة "ازفستيا" إن سورية تشغل المركز الأول بين دول الشرق الأوسط في حجم الواردات من السلاح والعتاد العسكري الروسيين، وتعاقدت على شراء أسلحة بقيمة 600 مليون دولار أميركي في روسيا خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2014، وتبحث توقيع عقود أسلحة أخرى بقيمة إجمالية تتراوح بين 3 مليارات دولار و4 مليارات.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله "إن روسيا تواصل التعاون مع هذا البلد (أي سورية) بما فيه التعاون العسكري الفني، منفذة الاتفاقيات الموقعة".