خبراء يؤكدون احتمالية توجيه ضربة لسوريا والبعض يعتبرها "كارثة"

كشف خبراء عسكريون غربيون في مقابلات خاصة مع بعض الصحافيين في بروكسل مؤخرا أن احتمال قيام حلف الناتو بضربة عسكرية قاصمة ضد سوريا

من جهته قال روبرت بير، ضابط الاستخبارات الأميركي الذي عمل سابقا في سوريا، ان ثمة أملا ضئيلا في أن تساهم أي ضربة للناتو بإحلال السلام في سوريا «أي ضربة موجهة ضد سوريا ستكون بمنزلة إطلاق نار في الظلام، كما أن الاعتقاد بأن ضربة مثل تلك ستساهم بانقلاب الجيش الذي يتعرض للضغط على نظامه السياسي، إنما هو اعتقاد خاطئ. فهذا لم يحدث مع صدام حسين، ولا مع القذافي».

من جهته قال ألاستير كرووك، ضابط سابق في الاستخبارات البريطانية (ام آي6)، الذي يدير حاليا منظمة غير حكومية في بيروت، حيث يفيد في هذا المجال بأن «السوريين يريدون التغيير حقا. لكن شاء الغرب أم لم يشأ، فإن معظم الناس في دمشق وحلب، الطبقات الوسطى، طبقة التجار والأقليات، يعتقدون أن الأسد قد يكون الشخص الوحيد القادر على تنفيذ الإصلاحات المنشودة». وأضاف أن «هؤلاء يخافون من شيئين أساسيين: الحرب الأهلية، والتدخل الغربي، وهم يريدون تجنّب مثال ليبيا، لأنه قد يؤدي إلى حرب أهلية حتمية».