خريجو الترجمة في التعليم المفتوح محرومون من التعيين

يقول بعض طلاب التعليم المفتوح (اختصاص ترجمة) يفترض أو نعرف أن وزارة التعليم العالي تعامل شهاداتنا الجامعية مثلما تعامل الشهادات الجامعية في التعليم النظامي في الجامعات الحكومية ولكن الواقع يشير إلى عكس ذلك..

ما يجعلنا نشعر أن شهاداتنا هي «ثقافية» بمعنى أنها لا تصرف في سوق العمل وفرص التعيين ويسري هذا أيضاً (حسب كلامهم) على خريجي الجامعات الافتراضية وربما الخاصة.. ‏

ويستدل احد هؤلاء الطلاب على الكلام السابق بأنه لم يسمح لخريجي (الترجمة- لغة انكليزية) بالتقدم إلى مسابقة اقامتها وزارة التربية في العام الماضي كما لم يسمح لهم بالتقدم، (في شباط العام الحالي) إلى مسابقة انتقاء المعيدين في جامعة البعث، علماً أن اختصاص الترجمة كان مطلوباً في هذه المسابقة.. ويتابع الطالب المذكور متسائلاًَ عن الجدوى من صرف السنوات والمال على شهادة جامعية تتعامل كشهادة للحفظ أم (للبريستيج) فقط؟ ‏

ولماذا لا تقبل بهم جهات «التربية» كمدرسين؟ ‏

حول ذلك يوضح مدير الشؤون الإدارية في مديرية تربية حمص السيد سمير عباس بقوله: قضت تعليمات وزارة التربية ألا يتقدم خريجو «التعليم المفتوح- اختصاص ترجمة» إلى تلك المسابقة ويعود ذلك إلى عدم تضمين المنهاج التدريسي لهذا الاختصاص مادة «طرائق تدريس» بمعنى أن الخريج غير مؤهل للتدريس في الصفوف المدرسية.. ولكن يشير السيد عباس إلى ما أدلى به معاون وزير التربية في لقاء تلفزيوني خلال شهر نيسان الماضي حول نية أو خطة وزارة التربية (لاحقاً) لإقامة دورات تأهيل تربوي لهؤلاء الخريجين ورغم ذلك (لايزال الكلام للمدير الإداري) لا يعني هذا انهم محرومون من فرص التعيين، اذ يتم قبولهم في وظائف إدارية تابعة للتربية. ‏

بدورها أكدت مصادر جامعة البعث أن رئاسة الجامعة عينت 16 خريجاً من التعليم المفتوح في بعض وظائفها، وأن جهات عامة أخرى مثل «المالية» عينت لديها بعضاً من خريجي الدراسات القانونية والمحاسبة. ‏