خريطة خلال قمة المناخ: "سورية ليست من المساهمين بتغير المناخ لكنها الأكثر تضرراً"

تتواصل أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 29" في العاصمة الأذربيجانية "باكو" بمشاركة وفد سوري يترأسه وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة
وخلال الجلسة العامة الوزارية رفيعة المستوى اليوم، أكد الوزير خريطة ضرورة زيادة التمويل، ووفاء الدول والشركات الكبرى والصناعية بالتزاماتها وتوفير الموارد لصناديق المناخ وإتاحة الفرصة لكل الدول النامية المتأثرة بالتغيرات المناخية للاستفادة منها، مشيراً إلى ما تعانيه البيئة السورية من آثار التغير المناخي على البيئة والحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتي زادت حدةً نتيجة لما خلفته الحرب الإرهابية على سورية، يضاف لها ممارسات الاحتلال التركي والأمريكي والصهيوني التي تتسبب بتدهور البيئة
وبين خريطة في ختام كلمته أن سورية ليست من الدول المساهمة في الانبعاثات التي أدت إلى التغير المناخي إلا أنها من الدول الأكثر تضرراً بتغير المناخ، وعلى الدول المتقدمة والصناعية التي تسببت بهذه التغيرات المناخية أن تتحمل مسؤوليتها
وكانت انطلقت أعمال القمة في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني الجاري وتستمر حتى الـ 22 منه، حيث يركز المشاركون فيه على تحديد أهداف جديدة لتمويل المناخ ودعم جهود الدول النامية للتخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع تأثيراتها الحالية والمستقبلية