خسائر مادية كبيرة جراء العواصف التي ضربت ريف دير الزور
شام إف إم _ خاص
استعاد تنظيم "داعش" كامل النقاط التي خسرها شمال بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي وذلك بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها خلال اليومين الماضيين على نقاط تنظيم "قوات سورية الديمقراطية"، بالاستفادة من التقلبات المناخية التي سادت في المنطقة.
أكدت مصادر محلية لـ "شام إف إم" أن العواصف الغبارية والمطرية التي ضربت المنطقة الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات، تسببت بخسائر مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين القاطنين في "مخيم هجين"، في حين ما تزال الأسر العالقة داخل مناطق سيطرة تنظيم "داعش" من فقدان المواد الأساسية والطبية في "هجين – السوسة – الشعفة"، وذلك مع تواصل الغارات الأمريكية والقصف المدفعي والصاروخي على هذه المناطق منذ ساعات ليل أمس، ما تسبب بسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين دون ورود حصيلة عن عددهم.
إلى ذلك تسببت السيول التي ضربت منطقة بادية "أبو خشب" بريف دير الزور الشمالي الغربي الخاضع لسيطرة تنظيم "قوات سورية الديمقراطية"، بخسائر مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين. يشار إلى أن قوات سورية الديمقراطية أطلقت قبل شهر ونصف من الآن المرحلة الأخيرة مما تسميه بمعركة "غضب الجزيرة"، وذلك بالتزامن مع حديث بعض المصادر عن وجود مفاوضات لتسليم هذه المناطق من قبل تنظيم "داعش" مقابل مصير آمن لعناصره دون أن تتبين إلى الآن تفاصيل هذه المفاوضات.
