خط ساخن رفيع المستوى بين طهران ودمشق!

اتضحت معالم المشهد الذي تلى العدوان الأميركي على قاعدة الشعيرات في حمص، الدول التي أرادت الإدانة الواضحة فعلت ذلك في مجلس الأمن أو عن طريق بيانات رسمية، لكن اليوم كان مختلفاً على صعيد التواصل الإيراني السوري، الرئيس الأسد تلقى اتصالا من الرئيس حسن روحاني، وكان لكبار قادة الأمن في البلدين اتصال مماثل، وعلى صعيد الميدان والجيوش تنسيق ومتابعة واضحة في اتصال بين رئيسي أركان البلدين.
ولأول مرة يصدر بيان عن حلفاء سورية واضعين اسم روسيا وإيران بين قوسين في إشارة واضحة إلى أن البيان ربما يحمل موقفا عسكريا مشتركا تجاه الهجوم الأمريكي، فهل يمكن القول أن محور دمشق وأصدقائها قد استوعب لحظة جنون ترامب، وضربة فجر الجمعة ؟ خصوصا وأن الشعيرات عاد إلى عمله بعد ساعات فقط.
لمناقشة هذا الموضوع تحدث لشام إف الكاتب الصحفي كامل صقر ضمن ملف المسائية مع جعفر ميا: