خط ساخن لضحايا «الإسلاموفوبيا»

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن العام الماضي سجل وقوع 2000 جريمة من جرائم الكراهية ضد جميع الأديان في إنجلترا وويلز وايرلندا الشمالية لكن الشرطة البريطانية لا تعرف عدد المسلمين الذين وقعوا ضحايا لهذه الهجمات.
وأضافت أن منظمة «مسائل الإيمان» التي تقف وراء مشروع الخط الهاتفي الساخن تأمل أن يمكنها المشروع من تسليط الأضواء على حجم مشكلة الإسلاموفوبيا وتقديم الدعم للضحايا.
ونسبت «بي بي سي» إلى فياض موغال مدير المنظمة قوله «إن الكثير من الناس يعتقدون أن جريمة كراهية الإسلام لا وجود لها ويتساءلون عن البيانات المتعلقة بها ويعد المشروع الآن فرصة للمسلمين في بريطانيا لتسليط الضوء على قضية الإسلاموفوبيا من حيث الوقائع وجمع أدلة عنها وتقديمها للسلطات البريطانية».
وأضاف موغال أن مشروع الخط الهاتفي الساخن «يريد أن يستمع إلى كل مسلم عانى من سوء المعاملة أو تعرض لاعتداء جسدي أو تلقى نشرة تتضمن تعليقات مسيئة لدينه».
وقالت «بي بي سي» إن الكثير من العائلات المسلمة أجبرت على الانتقال من المناطق التي تقطنها أغلبية من البيض في مدن بريطانية عديدة إلى مناطق متعددة الثقافات. وأضافت أن جرائم معاداة السامية يتم تسجيلها بشكل منفصل منذ العام 2006 استجابة لطلب من الحكومة بعد إجراء تحقيق حولها وتريد منظمة «مسائل الدين» أن يتم أيضا تسجيل جرائم معاداة الإسلام.
شام نيوز - يو بي اي