خطا حثيثة للانتهاء من الواقع الخدمي السيئ لبعض أحياء حمص

تناولت طروحات رؤساء البلديات ومخاتير المناطق والاحياء في باب عمرو و تل الشور و جوبر وكفرعايا و ديربعلبة الجنوبي والشمالي والبياضة والخالدية في تدني الخدمات في المناطق والأحياء ذاتها والمشكلات والتطورات

والنتائج بهدف إيجاد الحلول للحفاظ على الأهالي وتأمين العيش بحياة هادئة وذلك أثناء اجتماع عقد بحضور أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب ومحافظ حمص غسان مصطفى عبد العال .‏

وأشارالمخاتيرورؤساء لجان الأحياء ووجهاؤها إلى الواقع الخدمي السيئ في الأحياء نفسها حيث يعاني حي الخالدية المنظم ووسط المدينة والمجاور لمعلم سياحي في المدينة جامع الصحابي الجليل خالد بن الوليد مشكلة النقل الداخلي وإنهاء وضع المنطقة التنظيمية العقارية ذات الصفة الزراعية وإعادة تحسينه وتجميله وخلو الحي من مدارس مرحلة التعليم الأساسي مرحلة ثانية (إعدادية) وأغلبية الشوارع غير معبدة وتنتشر فيها الحفر وحديقة مسجد الصحابي خالد بن الوليد تحتاج للتأهيل والتسوية وضرورة إيجاد فرص عمل وإعطاء مساحات على بعض الأرصفة للبسطات لمنح فرص عمل مؤكدين وجود 18 شارعاً في حي البياضة دون صرف صحي .‏

على حين تطرقوا للحديث عن حي دير بعلبة بجزأيه الشمالي والجنوبي وأهمها الاستملاكات التي طالت الجزء الشمالي والبالغة 7000 دونم وحولت نحو 8000 دونم إلى مكب للنفايات ومقبرة وتحويل أصحابها إلى الشارع عاطلين عن العمل ولم يلقوا تعويضاً وتم حسابها بمبالغ لاتتناسب مع أسعارها الراهنة على حين ركزت طروحات أهالي باب عمرو وجوبر وتل الشور وكفرعايا على نقص المياه في تل الشور وتلوث الآبار من شركة الأسمدة وضرورة ايجاد منهل للمياه والاستفادة من خطي مياه الجر المار ببلدتهم وتأهيل الطرق بسبب ارتفاع نسبة الحوادث وتسويتها وتخصيص ممرات للمشاة لعبورهم من التحويلة التي اخترقت حرم قرية حديدة العاصي.‏

بدوره محافظ حمص تحدث عن انطلاق الخدمات نحو المنطقة الشرقية ودراسة الترميم في الشوارع معترفاً بأن أغلبها سيئة وتحتاج إلى تأهيل وتسوية لكنها تتطلب مدداً زمنية لتنفيذها ووعد بالانتهاء من الواقع الخدمي (شوارع وصرف صحي ومياه ) مع نهاية الصيف الحالي مشيراً إلى أنه تم تحديد الألويات ضمن خطة موضوعة مبيناً أن الكثافة الوافدة لنيل عدادات الكهرباء بحاجة لوقت لتلبيتها مبشراً بتأمين نحو 500 فرصة عمل لاختيار الكوادر والعمال لتنفيذ المشاريع من أفراد المجتمع المحلي وتخصيص أرقام هاتفية للتواصل معهم مباشرة وإيجاد الحلول اللازمة لكافة المشكلات التي تعترضهم .‏

 

 

شام نيوز.الثورة