خطاب هـام للرئيس الاســد قبل نهاية هذا الشهر
انتشرت على المواقع الالكترونية وفي زوايا الصحف اخبار تشير الى ان مقابلة صحافية سيجريها الرئيس السوري بشار الأسد مع مارسيل غانم على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال، يتحدث فيها عن الاجواء والتطورات في سوريا،
لكن تبين لاحقا ان الرئيس السوري ليس في وارد اجراء هذا الحوار على محطة لبنانية، بل يريد ان يخاطب الشعب السوري مباشرة عبر القنوات السورية العاملة، وفيها سيطلق الاسد مفاجأة ..وتتضمن:
1- الغاء فوري للمادة 8 من الدستور وهي المادة التي تحصر بحزب البعث قيادة الدولة في سياستها الداخلية والخارجية وفي عملية الحرب والسلم .
2- دعوة لانتخابات رئاسية من الشعب مع تحديد موعد للانتخابات، حيث انه من المعروف ان الرئيس الاسد يتمتع بشعبية كبيرة جداً في المدن السورية الكبرى وخصوصا دمشق وحلب التي لم تشهد قيام اية تظاهرة مما دفع دعاة التظاهر الى اتهام فاعلياتها وشارعها بالتواطؤ مع النظام، كما ان رصيد الاسد كبير جداً في اوساط العلمانيين والمثقفين،
ويشير المراقبون الى ان الاسد سيعرض تفاصيل تتعلق بالمجريات والحراك الشعبي، وكيفية معالجة السلطة له وانه سيكون صريحا بكلامه الى اقصى الحدود. هذا على صعيد الخطاب الذي سيلقيه الاسد قبل نهاية هذا الشهر.
اما لبنانياً فان المؤسسة اللبنانية للارسال سعت جاهدة للفوز بسبق صحافي يعتبر الاضخم اعلامياً لو نجحت في الحصول على المقابلة،..و دفع بالمؤسسة اللبنانية للارسال لوضع ثقلها لاجراء مقابلة مع الرئيس الاسد، فلجأت الى الوزيرة السورية بثينة شعبان التي استنفدت طاقاتها القصوى، يعاونها في ذلك الوزير ميشال سماحة، وكانت قمة التحضيرات جرت على هامش «اللقاء التشاوري» برئاسة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في فندق «صحارى» لكن دوائر القصر الرئاسي في سوريا، كان لها رأي آخر، ومخالف لرغبات شعبان وسماحة والمؤسسة اللبنانية للارسال، لان الرأي استقر على ضرورة مقابلة الشعب السوري من خلال التلفزيون الرسمي.
الديــار