خطورة العمل خارج الأوقات التقليدية!

خطورة العمل خارج الأوقات التقليدية!

خلصت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية أن العمل خارج ساعات العمل العادية يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الموظفين، سواء من الناحية البدنية أو النفسية، بالإضافة إلى تأثيراته على الحياة الاجتماعية والعائلية للأفراد.

وفحص الخبراء الآثار المحتملة لجداول العمل غير المنتظمة والمتقلبة، ووجدوا أنها تترتب على سلبيات مثل سوء النوم، والتعب الجسدي، والإرهاق العاطفي، مما قد يؤثر في نمط الحياة الصحية للأفراد.

وأشارت الدراسة إلى أن الآثار الإيجابية والسلبية لجداول العمل على الصحة يمكن أن تتراكم مع مرور الوقت، مما يعزز أهمية اتخاذ إجراءات للتصدي لهذه التأثيرات.

وتبين أن العمل في فترات غير التقليدية يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النوم، مما يتسبب في مشكلات صحية واضطرابات عاطفية. وشدد على ضرورة الانتظام في النوم وتعديل نمط الحياة لتجنب هذه المشكلات، كما أن وجود دوريات العمل المتقلبة والتغيرات المستمرة في الجداول الزمنية يجب أن تُدار بحذر لتقليل تأثيراتها السلبية على الصحة البدنية والعقلية للأفراد، بالإضافة إلى تأثيراتها على الأداء المهني والحياة الشخصية للموظفين.