خمسة تحدّيات أمام مواجهة انتشار الكوليرا في سورية

الصحة العالمية

كشفت المسؤولة في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط شيرين النصيري عن وجود خمسة تحدّيات أمام مواجهة انتشار الكوليرا في سورية.

وأوضحت النصيري أنّ التحديات تشمل عدم توفّر مختبرات الأحياء الدقيقة في بعض المحافظات، وضعف خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، والنظام الصحي الهش الذي يؤثر على الخدمات الصحية.

وكشفت النصيري عن وجود تحدّيات أخرى تتعلق بمحدودية الوصول إلى بعض المناطق أو انعدام الأمن بما في ذلك داخل المخيمات، إلى جانب التأخير في الإبلاغ عن الحالات اليومية، ما يؤدي إلى عدم وضوح الصورة الوبائية.

وأشارت مسؤولة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن منظمة الصحة العالمية ساعدت وزارة الصحة على تقديم طلب للحصول على مليوني جرعة من لقاح الكوليرا، ومن المقرر توزيعها على جميع السكان الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد في الحسكة ودير الزور والرقة وحلب.

إلى ذلك حذر رئيس أساقفة حلب جورج المصري من أن الوضع الصحي في سورية "مأساوي"، لا سيّما بعد تفشي مرض الكوليرا، وقال المصري لموقع "أخبار الفاتيكان" إن المشكلة بالقطاع الصحي في سورية أكبر من الأوبئة لأن الصحة العامة للسكان سيئة للغاية، مضيفاً: "الأشخاص يموتون بسبب نقص الأدوية، والتكلفة الباهظة للجراحة، والتدمير العام للمستشفيات والعيادات".

وكانت أكّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الجمعة، أنّه تم تسجيل أكثر من 35 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا في أنحاء سورية.