د. معصومة المبارك مستاءة من الوضع الحالي في الكويت

طالبت عضو مجلس الامة الكويتي د. معصومة المبارك اهل الكويت بالمحافظة على الكويت وسمعتها وكذلك المحافظة على القيم الإنسانية والإسلامية وتجسيد هذه القيم على ارض الواقع.
وأبدت استياءها من الوضع الحالي في الكويت، مشيرة في لقاء مطول مع «الوطن» ان الوضع لا يسر على الاطلاق، بسبب انغماس بعض النواب في الصراعات الطائفية كالذي يسأل وزيرة التربية عن تدريس الشعر الشيعي مع اننا ندرس الشعر الجاهلي، وطالبت من جهة اخرى النواب بالتروي واعطاء الفرصة لخطة التنمية ونرى ما تقدم الحكومة من إنجازات حسب القانون.
واشارت الى ان المرأة غير مرحب بها في مجلس الامة من قبل البعض وهؤلاء يقفون عائقاً امام إنجازاتها مع ان المرأة البرلمانية هي عضوة في أغلب اللجان الدائمة والمؤقتة ولكن المنطق الأعوج هو الذي يسيطر على البعض، فهل ينتظر هؤلاء أن نقيم حلقات زار في ساحة الإرادة.. أم ماذا؟
وأوضحت بأن نتيجة الاستجوابات أصبحت 0/7 وان الاستجوابات القادمة لا أمل فيها لحل مجلس الأمة وساحتنا لا تحتاج للبهرجة الإعلامية وتصفية الحسابات.
وأكدت بانها جاءت بثقة شعبية وليس بتمويل حكومي كما يعتقده البعض، وأوردت بان إشهار الأحزاب هو جزء مكمل للمنظومة الديموقراطية ولكن الواقع ا لسياسي مخيف، ولسنا بحاجة الى اي تكتل شيعي بالمجلس بل تكتل وطني للإنجاز.
وحول خطة التنمية قالت د. معصومة المبارك بان الجهاز الإداري للحكومة مترهل وهي بحاجة الى عقلية إدارية.
وأشارت الى وجود ملفات مثيرة للتأزيم منها الرياضة والغرفة كما ان الحكومة أفشلت جلستين للبدون، مشيرة الى توقع حرب على عضوية اللجان في الدور القادم بل ان هناك محاولات لخطف لجنة المرأة من البرلمانيات، وتساءلت أين المرأة من عضوية الاتحاد العربي والدولي.
وأوضحت بأن لجنة الظواهر السلبية لجنة ليس لديها محل من الإعراب، وان الندوات بهذه الصورة ليست مجدية لانها لا تخدم حل المشاكل لوجود محترفين في تفتيت وتفكيك النسيج الاجتماعي.
شام نيوز - جريدة الوطن الكويتية