داعش يدمر أسد اللات .. واليونسكو تكشف: خمس المواقع الأثرية بيد التنظيم

قال مدير الآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم لشام إف إم : إن تنظيم داعش دمر تمثال أسد اللات الذي كان موجودا في حديقة متحف تدمر يوم السبت الماضي.. معتبرا أن هذا العمل يشكل الجريمة الأكبر بحق آثار تدمر.. حيث يعتبر التمثال قطعة فريدة بارتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار وبوزن 15 طنا وهو يعود الى القرن الأول قبل الميلاد.. وأوضح عبد الكريم أن الدولة حاولت حماية التمثال عبر تغطيته بلوحة حديدية ووضع أكياس من الرمل حوله قبل أن استيلاء داعش على تدمر
من جهتها ، كشفت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" إيرينا بوكوفا إن مقاتلي داعش ينهبون المواقع الأثرية في العراق وسوريا ويبيعونها إلى وسطاء لجمع الأموال.. وكشفت بوكوفا أمام اجتماع لخبراء معهد رويال يونايتد سرفيسز في لندن أن خمس المواقع الأثرية من بين 10 آلاف موقع رسمي معروف على مستوى العالم في العراق وقعت تحت سيطرة داعش وتم نهبها بشكل كبير مشيرة إلى أن من غير الواضح ماذا يحدث في آلاف المواقع الأخرى..
واعتبرت بوكوفا أن مثل هذا "التطهير الثقافي" يهدف إلى تدمير الجذور المشتركة للانسانية مضيفة : إن التدمير المتعمد الذي نراه حاليا في العراق وسوريا بلغ مستويات غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.. وهو يجري بشكل ممنهج ومتعمد.. حيث يشكل بيع الآثار احد مصادر تمويل داعش موضحة أن المشاهد التي التقطتها الأقمار الصناعية ساعدت اليونسكو على فهم ما يجري حيث رصدت مئات الحفر التي استخرجت منها الآثار لكن كان من الصعب تحديد ما تم نهبه