"داعش" يذبح صحافياً أميركياً مختطفاً في سوريا

صجفي امريكي

نشرت "مؤسسة الفرقان الإعلامية" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش"، مساء أمس، شريطاً مصوّراً، بعنوان "رسالة إلى أمريكا"، يظهر فيه أحد عناصر التنظيم وهو يذبح رجلاً، مدّعياً أنه مواطن وجندي أميركي يُدعى جايمز وايت فولي، ليتبيّن أنه الصحافي الأميركي المختطف في سوريا منذ تشرين الثاني العام 2012.

ويوجّه عنصر التنظيم رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، فيما يتكلم فولي منتقداً سياسة حكومته التي ستودي به إلى الذبح، موجّهاً رسالة إلى أخيه الذي يقول إنه جندي في سلاح الجو الأميركي، ويطلب منه وقف الغارات الجوية في العراق.

وبعد ذلك، يقوم عنصر "داعش" بذبح فولي، وتظهر جثته مفصولاً فيها الرأس عن الجسد، كما يظهر في المشهد الأخير، وإلى جانب "مقنّع داعش" الذي حذر أوباما من الاستمرار في قصف "دولة المسلمين"، رجل آخر يُدعى ستيف جول سوتلوف. ويدّعي المقنع أنه مواطن أميركي آخر سيلقى مصير رفيقه، وأن حياته مرهونة بموقف أوباما.

ومن غير الواضح الزمان أو المكان اللذين تمّ فيهما تصوير هذا الفيديو، الذي تمّ حظره على موقع "يوتيوب" بعد أقلّ من نصف ساعة على بثه.