داعية سلفي مصري كبير يقتحم حفلا لهشام عباس بدعوى أن الغناء حرام

أثارت حادثة اقتحام الداعية المصري حازم شومان حفلا فنيا أقامه الفنان هشام عباس الثلاثاء الماضي بأكاديمية النيل بالمنصورة جدلا واسعا في الشارع المصري.
وبرر الداعية في مداخلة له عبر برنامج تلفزيوني الحادثة بأنها كانت بنية إسداء النصح للشباب الحاضر للحفلة وإبعادهم عما وصفه "بالمنكر".
وقال شومان أنه أصيب بالصدمة إثر دخوله قاعة الحفل بمشهد الراقصات فقام باسداء النصح للشباب الذين استجاب بعضهم له ليتم على إثرها الغاء الحفل بعد انسحاب مجموعة هامة من الحاضرين.
وفي أول ردة فعل للجماعة السلفية ,أثنى الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، على موقف شومان قائلا إن" ما فعله الداعية حازم شومان تصرف فردي يجازى عليه خيرًا، ولكنه لا يعبر عن تيار بعينه وما قام به كان بأدب جم".
وأضاف سعيد لـ"بوابة الأهرام" أن ما حدث حسبما علم كان به مفاسد وحفل ماجن لا يقبل به وأنه وجد اختلاط وإثارة للغرائز وهو أمر غير مقبول على الإطلاق".
فيما استنكر الدكتور سليم العوا الحادثة معتبرا إياها سلوكا شخصيا لا يمثل أي طرف ديني أو سياسي في مصر.واعتبر أن مسألة تحريم أو تحليل الغناء قضية لاتزال محور جدل بين الفقهاء وعلماء الشريعة.
وأضاف بأنه لايوجد دليل في القرآن أو السنة النبوية يقطع في حرمة الغناء من حيث الأصل لكن في المقابل يوجد نهي عن الاضلال في سبيل الله.
واشتشهد العوا في حديثه بالمغني أنقشة حداء الابل الذي كان يشدو في عهد الرسول وهو يقود القطيع.
شام نيوز - العربية نت