دراجي: أتوقع فوز الجزائر بأمم أفريقيا.. وهذا ما ينقص المنتخب السوري

حفيظ دراجي - معلق رياضي

شام إف إم -طارق ميري 

تأهل المنتخب الجزائري الأحد إلى نهائيات أمم أفريقيا 2019، بعد فوزه على نيجيريا بهدفين مقابل هدف وحيد.

وحول تأهل "محاربي الصحراء"، تحدث المعلق الجزائري حفيظ الدراجي ضمن برنامج «البلد اليوم» على "شام إف إم "، حيث أكد أنه قبل البطولة لم يتوقع تأهل بلاده إلى النهائي، مشيراً إلى أنه بعد الفوز على السنغال في دور المجموعات بدأت الجماهير الجزائرية تتأمل وصول منتخبها إلى النهائي.

وأضاف دراجي أنه "مع مرور المباريات والوقت ارتفع سقف الطموح، وزادت الروح المعنوية الكبيرة للاعبين من رغبة الجزائريين بالوصول إلى النهائي الإفريقي".

 وبخصوص تأثره الكبير خلال مباراة الجزائر ونيجيريا، قال دراجي "شاهدت هدف رياض محرز قبل أن يدخل وبنفس الشكل الذي دخل فيه، لذلك تفاعلت بهذا الشكل".

وأكد دراجي أن مباراة الجزائر ونيجيريا من بين أكثر المباريات عاطفية في حياته المهنية، لافتا إلى أن التعليق على كل مباراة له نكهة خاصة.

وأضاف المعلق الجزائري أن "التغطية الإعلامية الكبيرة لأمم أفريقيا، أعطى البطولة بعدا آخراً".

وبخصوص توقعاته للمباراة النهائية بين الجزائر والسنغال، قال دراجي إن :"كل هذا السيناريو الذي يحدث سيؤدي إلى تتويج الجزائر من الناحية النظرية، ولكن في الكرة لا يمكن توقع كل شيء".

وأضاف أنه "من الناحية النظرية نحن قريبون من التتويج، ومن الناحية العملية يقال عنا أجمل منتخب وكسبنا تعاطف الجميع"، وأشار دراجي إلى أن حظوظ المنتخب الجزائري في النهائي كبيرة، وأنه يرى كأس أفريقيا بين أيدي الجزائريين.

وفيما يتعلق مشاركة وأداء المنتخب السوري خلال كأس أمم آسيا 2019، أوضح الدراجي أن "نسور قاسيون" لم يخيبوا الآمال بالنظر إلى ظروفهم، متمنياً مشاهدة المنتخب السوري يحقق نتائج جيدة على جميع الأصعدة.

وبيّن المعلق الجزائري أن المادة الخام موجودة  في المنتخب السوري، ولكن تنقصه التوليفة والانسجام، موضحاً أن مدرب المنتحب الجزائري جمال بلماضي جاء خلال 10 أشهر وحوّل المنتخب إلى شيء آخر، وجعل اللاعبين يثقون ببعضهم، وهذه الجزئيات مهمة للكرة السورية على جميع المستويات.

وتوقع دراجي تقديم المنتخب السوري مستوى جيد خلال تصفيات كأس العالم 2022، مطالباً الجماهير السورية بالالتفاف حول منتخبها.

وختم دراجي حديثه بالتأكيد على أنه يتابع أخبار الكرة السورية، لافتاً إلى أن آخر زيارة له إلى سوريا كانت في 1999 و2001.