دراسات تثبت ازدياد ظاهرة العنوسة عربيا

أثبتت الدراسات في الآونة الأخيرة أن معدّل العنوسة في لبنان ارتفع للغاية إزاء عوامل متعدّدة، بعد أن ارتفع أيضاً معدل سن الزواج للفتاة من 22 عاماً إلى 26.
وليس هناك إحصائيات دقيقة عن قياس عدد الفتيات في سن الزواج بالنسبة للشباب في لبنان فالأرقام تتراوح بين 4 و7 فتيات لكل شاب. وأفادت دراسةعربية أن ثلث الفتيات العربيات يعانين من العنوسة بعد أن تجاوزن الثلاثين عاماً ولم يتزوّجن بعد وبلغ معدل العنوسة في سوريا ولبنان والأردن 50% وفي المقابل ارتفعت النسبة في العراق إلى 58 % بسبب الحروب، وقداختلّ التوازن العددي بين الرجال والنساء في العراق وإيران بصورة مفزعة بسبب الحرب الضارية التي استمرّت بين البلدين لمدة ثماني سنوات فالنسبة تتراوح بين خمس فتيات لكل رجل في بعض المناطق.
ووصلت في مناطق أخرى إلى سبع فتيات لكل رجل .أما في الجزائر فبلغت نسبة العوانس %51، وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ارتفاع نسبة العنوسة إلى مليون شاب وشابة تجاوزوا سن ال 35 دون زواج ...
وعلى هذا الأساس توالت الدعوات لإنشاء صندوق مكافحة العنوسة بعدازدياد معدلاتها في الدول العربية .
وفي إحصائية نُشِرت مؤخراً لصحيفة الميدان، أكّدت الأرقام أنه بين كل عشر فتيات مصريات في سن الزواج ( والذي تأخّر من 22 إلى 32 ) تتزوّج واحدة فقط. بعد أن ينتظر الرجل من 10 إلى 12 سنة ليحصل عى وظيفة ثم يدّخرالمهر ويبحث عن نصفه الآخر .
وأشارت الصحيفة إلى أت العلاقات المحرّمة تزداد وكذلك ظاهرة الزواج العرفي، في ظل وجود ملايين من النساء بلا زواج
وأكّدت باحثتان في دراسة لهما عن تراجع حالات الزواج بين الشباب بنسبة 30 % بسبب الغلاء والبطالة وأزمة المساكن .
وتعود أسباب العنوسة في الدول العربية إلى عدة جوانب، منها :
- الوضع الاقتصادي من غلاء البيوت وأثاث المنزل إلى تكاليف المهر
وحفل الزفاف وجهاز العروس .
- هجرة الشباب للدراسة والعمل .
- التفاوت الاجتماعي والطبقي... .وغيرها من الأسباب.

 

 

شام نيوز - الديار