دراسة أميركية: 22 جندياً أميركياً يقدمون على الانتحار يومياً

وجدت دراسة أميركية أن 22 جندياً يقدمون على الانتحار في الولايات المتحدة يوميا مرجحة ان يكون السبب اضطرابات عقلية ونفسية.
ونقلت ا ب عن الدراسة التي أجرتها وزارة شؤون المحاربين القدامى في سان دييغو قولها إن هذا المعدل أعلى بـ20 بالمئة من تقديرات الوزارة في عام 2007.
وقالت مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها في الدراسة إن معدلات الانتحار ارتفعت بشكل حاد بين عامي 1999 و2010 حيث كان الانتحار باستخدام البندقية الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة.
وأرجعت الدراسة التي شملت أكثر من 150 ألف عنصر من الجيش الاميركي سبب ارتفاع معدل الانتحار بين القوات الأميركية وقدامى المحاربين إلى الاضطرابات النفسية بما في ذلك الاكتئاب وتعاطي الكحول.
وقالت الدراسة إن تزايد نسبة الانتحار بين الجنود قد تعكس الى حد بعيد تزايد انتشار الاضطرابات العقلية لدى هذه الشريحة.
ورأى الباحثون أنه من المفترض توفير وقاية أفضل بفضل رصد الاضطرابات العقلية وسوابق استهلاك المخدرات أو الإسراف في تناول الكحول مع توفير علاج نوعي.
وكانت دراسات سابقة اظهرت زيادة عدد الجنود الاميركيين الذين يعانون من الأمراض العقلية منذ منتصف عام 2000 مرجحة أن يكون السبب هو التوتر من كونهم جزءا من الجيش الذي كان في حالة حرب لمدة طويلة.
وقد ارتفع معدل الانتحار في الجيش الأميركي في السنوات الأخيرة حيث بينت الأرقام الصادرة من وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أنه كانت هناك 349 حالة انتحار بين الجنود في الخدمة الفعلية في عام 2012 لترتفع عما كانت عليه في عام 2011 حين بلغ عدد الجنود الذين اقدموا على الانتحار 301 جندي.