دراسة: التهذيب غير نافع في المواقف الحرجة

يشتهر البريطانيون بالتهذيب والمداراة، لكن دراسة جديدة كشفت بأن حسن الخلق قد لا يكون دائماً الخيار الأفضل وخاصة في المواقف الحرجة.

وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة "دايلي اكسبريس"  الخميس إن التهذيب يساعد البريطانيين على الخروج من المواقف الإجتماعية الحرجة، لكنه يمكن أن يسبب مخاطر خفية في الحالات الطارئة.

ووجدت أن ميل البريطانيين لأن يكونوا غامضين ومراوغين لتجنب مشاعر شخص ما يمكن أن يسبب الإرتباك حين تتعرض سلامة أي شخص منهم للخطر، على غرار تجاهل مريضة توضيح خطأ ارتكبه الطبيب تجنبا للإحراج، أو تجنب موظف في المراقبة الجوية لفت انتباه طيار إلى خطأ ارتكبه لتفادي ايقاعه في ورطة.

واضافت الدراسة أن البريطانيين يلجأون إلى استخدام استراتيجية التهذيب حين يُجبرون على لفت الإنتباه إلى خطأ ارتكبه شخص ما أو في حالات سوء الإختيار، لكن الكياسة يمكن أن تصبح مشكلة حين تدفعهم إلى التضحية بالوضوح.

واشارت إلى أن الخيار المفضّل هو تشجيع الناس على أن يكونوا أكثر حزماً بالحالات الطارئة وتغليب العقل على الكياسة.

 

شام نيوز - يو بي اي