دراسة: الجفاف سيعم العالم بعد عشرين عاما

توقعت دراسة مناخية أميركية أن تضرب موجات جفاف معظم أنحاء العالم بحلول عام 2030 وأن تصل الظاهرة مستويات شديدة غير مسبوقة بحلول 2100 .
واستخدمت الدراسة مقياس بالمر لشدة الجفاف الذي يربط مستويات الجفاف أو الرطوبة بمختلف الألوان وتتراوح قراءاته بين أقصى الجفاف 20 وأقصى الرطوبة 20 مشيرة إلى أن القراءات الراهنة لمقياس بالمر بالعقد الأخير تتراوح بين 10 و10 بينما ما يبلغ نادراً الجفاف 6 أو يتجاوزها حيث يؤخذ في الاعتبار أن الصعود الفعلي في انبعاث غازات الاحتباس والتغيرات المناخية الطبيعية يمكن أن يغير أنماط أو وتائر الجفاف بشكل ملموس.
ومن المتوقع ان يعم الجفاف بحلول عام 2030 معظم الشرق العربي ووسط آسيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وأجزاء بوسط وشرق وغرب أوروبا وجنوب وغرب أفريقيا ومعظم الصين والهند الصينية ومعظم استراليا والولايات المتحدة عدا شمالها الشرقي والمكسيك وأميركا الوسطى وشمال شرق أميركا الجنوبية ومعظم ساحلها الغربي.
وبحلول نهاية القرن الحالي قد تتراوح قيم مقياس بالمر لشدة الجفاف من 15 إلى 20 في بلاد حوض الأبيض المتوسط , فيما سيشهد شمال أوروبا وروسيا وكندا وألاسكا أحوالا مناخية أكثر رطوبة مما هي عليه اليوم.
وتتوقع نتائج الدراسة أن تشهد بلاد الأرجنتين والقرن الأفريقي وجنوب آسيا وشرق آسيا الأقصى بضعة جيوب مناخية تتسم بمستويات رطوبة اعتيادية أو فوق الاعتيادية بقليل.
ويلاحظ القائمون على الدراسة زيادة مستويات الرطوبة في مناطق معينة وأن ارتفاعها في مناطق خطوط العرض الشمالية قليلة السكان لا تضاهي أو تكافئ الجفاف في المناطق المعتدلة والاستوائية الأكثر اكتظاظاً.
شام نيوز - وكالات