دراسة تكشف الأعراض الأكثر شيوعاً بعد ستة أشهر من الإصابة بفايروس كورونا

أظهرت دراسة نُشرت منذ مدة قصيرة أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين الذين نُقلوا إلى المستشفى بسبب "كوفيد-19"، ما زالوا يعانون من عارض واحد على الأقل بعد ستة أشهر.
وقال العلماء إن الدراسة تظهر الحاجة إلى مزيد من التحقيق في آثار الفيروس التاجي المستمرة.
وتعد الدراسة، التي نُشرت في مجلة لانسيت الطبية، وشارك فيها مئات المرضى في مدينة ووهان الصينية، من بين عدد قليل من الدراسات التي تتبعت الأعراض طويلة المدى لعدوى "كوفيد-19".
ووجدت أن التعب أو ضعف العضلات كانا أكثر الأعراض شيوعاً، بينما أبلغ المرضى أيضاً عن صعوبات في النوم.
وقال كبير الباحثين، بين كاو، من المركز الوطني لطب الجهاز التنفسي: "نظرا لأن "كوفيد-19" مرض جديد، فقد بدأنا فقط في فهم بعض آثاره طويلة المدى على صحة المرضى".
وقال البروفيسور إن الدراسة سلطت الضوء على الحاجة إلى رعاية مستمرة للمرضى بعد خروجهم من المستشفى، وخاصة أولئك الذين أصيبوا بعدوى شديدة.
وأضاف: "يؤكد عملنا أيضا على أهمية إجراء دراسات متابعة أطول في أعداد أكبر من السكان، من أجل فهم النطاق الكامل للتأثيرات التي يمكن أن يحدثها "كوفيد-19" على الناس".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس يشكل خطرا على بعض الأشخاص بسبب آثار خطيرة ومستمرة - حتى بين الشباب،
شام إف إم- مواقع