دراسة: للذكريات الخاطئة آثار إيجابية

وجدت دراسة بريطانية جديدة أنه قد يكون للذكريات الخاطئة آثار إيجابية على الشخص وقد تكون جزءاً هاماً من التطوّر البشري.

وقال الباحث "مارك هو" من جامعة لانكاستر، إن "الذكريات الخاطئة تبدو سيئة السمعة"، مقراً بأن هذه الحالة قد تتسبب بمشاكل مثل تذكر أحداث لم تحصل اساساً، أو تذكرها بطريقة غير صحيحة، ما قد يؤدي أحياناً إلى إدانة جنائية لشخص بريء.

وأشار إلى أن "الذكريات الخاطئة هي بروز طبيعي للذاكرة بشكل عام.. يجب ان يكون لها بعض الأثر الإيجابي أيضاً".

وقال "هو" الذي نشر نتائج بحثه في مجلة "رابطة علم النفس"، إن أوهام الذاكرة تبقى مفيدة للوضع النفسي وحل المشاكل. وأضاف ان الذكريات الخاطئة قد تكون شكلت أداة هامة بالتطور البشري.

لكن الباحث لفت إلى انه لا يريد تضخيم القيمة الممكنة لهذه الذكريات، مضيفاً أن "الذكريات الصحيحة منها أو الخاطئة لها أثر إيجابي أو سلبي، وفقاً للسياق.. والنقطة الأساس هي أنه لا يمكن اعتبار الذكريات سيئة، لأنها خاطئة فقط ".

 

شام نيوز - يو بي اي