دراما SMS خدمة جديدة تدخل حمى المسلسلات في سوريا!!

إذا أردت ان تعرف تفاصيل الحلقتين 25 و26 من مسلسل باب الحارة اتصل على الرقم... تابع تفاصيل الحلقتين الأخيرتين من مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة... لمعرفة تفاصيل مسلسل... ادخل على هذا الموقع.... اضغط هنا لتحميل الحلقة الأخيرة من مسلسل...
بهذه الإعلانات بدأت المواقع الالكترونية والمحطات التلفزيونية تروج لمسلسلاتها حتى تجذب المزيد من المشاهدين.. خاصة مع ارتفاع حمى الدراما في الشارع السوري.. ولم يتوقف هذا السباق عند الجهات الإعلامية المعنية بالموضوع مباشرةً.. إذ دخلت بعض شركات الخليوي في هذا السجال مرسلةً لمشتركيها رسائل تفصح عن بعض التفاصيل والتطورات في المسلسلات السورية مذكرةً إياهم بأنهم يستطيعون الحصول على المزيد في حال اتصلوا على الرقم المحدد!!
ريم دخان أخبرتنا أنها تفاجأت من أن "تخمة الدراما" قد وصلت إلى شركات الخليوي، فهي لا تعتقد ان السوريين قد يهتموا بمثل هذه المسائل، فلو "قتل العقيد أو اختفى النمس ليست بالمسألة المهمة".
وتقترح ريم على الشركات المعنية أن تقوم بإجراء مسح لمن ترسل لهم هذه الرسائل فمن الممكن ان يهتم المراهقون بهذه القضايا.
شاب آخر رأى أن هذه الخدمات تحرمه من متعة التشويق، مما يعني الحرمان من متعة انتظار التطورات، كما أن كلفة هذه الخدمات مرتفعة لذا لن يستخدمها، ويعتبر أن "الشركات عم تتسلى فينا".
قناة إم بي سي هي من بدأت هذه "الموضة" كما وصفتها المحامية رنا من خلال إطلاق أقنية تبث حلقات المسلسلات التركية قبل عرضها على القناة المفتوحة بيوم واحد، كما أن الكثير من المواقع كانت تعرض تفاصيل المسلسلات التي تابعها الناس لمعرفة اللقطات التي قصّتها الرقابة، إضافةً إلى خدمات الـ"SMS"، واليوم مع تحول الدراما في رمضان إلى "قضية" وموقع جدل أخذت شركات الموبايل الاستفادة من هذه الظاهرة لزيادة الأرباح، "ربما لأن الصائمين لا يتكلمون كثيراً خلال اليوم" كما تقول مازحة.
وترى رنا أن هذه الخدمات قد تحول السوريين للعيش في عالم افتراضي مليء بتفاصيل قصص "غير واقعية في كثير من الأحيان"، تختصر عالمهم بين التلفاز والانترنت والموبايل، خاصة مع الإعلانات للمسلسلات الإيرانية التي ستعرض بعد رمضان.
وإن أيد السوريون أم رفضوا هذا النوع من الخدمات إلا أن الكثير من السوريين يقتلهم فضولهم لمعرفة ما الذي سيحدث في أحداث المسلسلات التي شدتهم منذ أول يوم من رمضان وأصبحت حديثهم الشاغل حتى ان بعضهم لا يتخيل حياته بعد رمضان، وما الحديث الذي سيدور بجلساته مع أصدقائه بعد الشفاء من "حمى" الدراما الرمضانية كما فضل الكثيرون تسميتها!!
راما الجرمقاني - شام نيوز