درجات الحرارة والتقنين ينشطان بيع الثلج.. و 15 معملاً بريف دمشق

شاميرام درويش - شام إف إم
نشطت خلال السنوات الأخيرة عادة جديدة في منازل السوريين للتكيف مع الحر بفصل الصيف في ظل ساعات انقطاع الكهرباء الطويلة، ومنها الاعتماد على شراء قوالب ومكعبات الثلج من الأسواق للحصول على مياه باردة قدر الإمكان.
وصناعة الثلج من الصناعات القديمة في البلاد، ولكن معظم الإنتاج بها يستخدم في تبريد الفروج، السمك، ومحال البقاليات التي تعتمد بيع المثلجات والبوظة.
بدوره كشف مدير صناعة ريف دمشق محمد فياض لـ برنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن هناك 15 معملاً لصناعة الثلج بريف دمشق، وتقدم عدة معامل جديدة للحصول على رخص سواء ألواح أو مكعبات، نظراً لزيادة الإقبال عليها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بالتزامن مع تقنين الكهرباء، مشيراً إلى أن إنتاج المعامل الحالية لا يكفي حاجة الناس.
وذكر فياض أن المديرية تعمل على تأمين حوامل الطاقة للمنشآت الصناعية، إلى جانب أن هذه الصناعة تعتمد على المياه كمادة أولية، حيث من شروط العمل فيها الاعتماد على المياه المحلاة، بعد تحليل عينات منها على أن تكون مطابقة للمواصفات العالمية، مبيناً أن سعر كيس الثلج 2000 ليرة ويتضمن 5 كيلو.
وحذّر فياض من شراء قوالب الثلج المباعة دون تغليف لأن مصدر المياه المستخدمة فيها غير معروف ويمكن أن تكون ملوثة، مشيراً إلى أن الثلج المباع في المحال التجارية يكون مغلفاً ويحمل علامة تجارية، إلى جانب أن قوالب الثلج تباع للمحال التجارية في التبريد أو الفروج والسمك.
ويتراوح سعر لوح الثلج متوسط الحجم بين 4500 إلى 6000 ليرة لدى الباعة المتجولين، أما سعر كيس ثلج بوزن 600 غرام الذي يباع في المحال التجارية يصل سعره إلى 3500 ليرة، بينما سعر الكيس بوزن 800 غرام هو 6000 ليرة.