دعبول يدعو غرف الصناعة والتجارة لمنح قروض من أموالها المودعة في المصارف

دعا الصناعي حسان دعبول في تصريح خاص للاقتصادي غرف الصناعة والتجارة لتسخير الأموال الموجودة لديها والمودعة في المصارف، لدعم وتيسير أعمال ورشات العمل الصغيرة والمتوسطة عبر قروض دون فوائد بدلاً من إيداعها في المصارف لأنه حان الوقت المناسب لاستخدامها.
وحول منع الصناعيين والفعاليات الاقتصادية من التعامل بالدولار أكد دعبول " أنه ليس لديه مشكلة في منع التعامل بالدولار لكن الشركات الأجنبية تفضل هذه العملة، وكذلك بعض الشركات العربية وتحديداً في دول الخليج العربي بل ومنهم من يصرّ عليها في شرق آسيا وتركيا".
وقال: "نحن في مجموعة دعبول الصناعية نستورد من دبي وفور صدور قرار منع التعامل بالدولار طلبنا من المورّدين تحويل العقود إلى عملة أخرى منهم من قبل الطرح، وبعضهم رفض نظراً للإرباكات الكبيرة التي ستسببها عملية التحوّل والتي تقتضي تغيير (سيستم وبرمجيات) تسير عليها تلك الشركات، وهذا صادفنا مع أكثر من شركة إماراتية".
ولفت الصناعي دعبول إلى "أن الصناعي السوري يعيش هذه الأيام بين مطرقة التشديدات المصرفية الحكومية بحجة الحفاظ على سعر الصرف والليرة وبين سندان العقوبات الأوروبية والأميركية".
مشيراً إلى أنّ كثيراً من الصفقات التجارية، ألغيت كما أنّ شركات شحن كبيرة كانت المجموعة تتعاقد معها أوقفت عملياتها إلى سورية، وحوّلت وجهتها إلى دول مجاورة كلبنان، ما أدّى إلى زيادة التكلفة على المستورد السوري المضطر في النهاية إلى التعاقد معها لتسيير أعماله، وبذلك ارتفعت تكاليف المنتج 15%.
ونفي في تصريحه للاقتصادي نيّة المجموعة نقل أعمالها إلى خارج سورية بفعل الأحداث الحالية، وأكد أنهم كمستثمرين في القطاع الصناعي مستمرون في العمل وقال: "المهم أن نبقى في هذه المرحلة واقفين ومستمرين في الحفاظ على العمالة لأبعد الحدود".