دعم فلسطين.. جريمة عند البعض!

بينت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد، أن استمرار دعمها لقضية فلسطين، سبب لها الكثير من المتاعب، مشيرةً إلى أن الشركات توقفت عن العمل معها بسبب هذه القضية.
وقالت حديد، ذات الـ 25 عاماً، "أعتقد حقاً أنه إذا بدأت الحديث عن فلسطين، عندما كان عمري 20 عاماً، فلن أحصل على التقدير والاحترام الذي أحظى به الآن"
وأكدت حديد أنها لا تخشى فقدان وظيفتها والتخلي عن مهنتها كعارضة أزياء إذا كان هذا هو ثمن دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، مضيفةً: "أنا محظوظة جداً ومباركة لأنني في وضع يمكنني من خلاله التحدث بالطريقة التي أفعل بها، وحقاً، ما هو السقوط؟ أن أفقد وظيفتي؟، أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء."
وفي آذار الماضي، نشرت مجلة Vogue سطر عن فلسطين من مقال عن منشور على "إنستغرام" كتبته عارضة الأزياء جيجي حديد، شقيقة بيلا، حيث قارنت الصراع الجاري في أوكرانيا بمعاناة الفلسطينيين، إلّا أنه قوبل بانتقادات من الناس الذين اتهموا المجلة بإعطاء منصة لوجهات نظر "مسيئة للغاية"، وأزالت Vogue كل إشارة إلى فلسطين من منشورها على "إنستغرام" والمقال الأصلي في اليوم التالي.
واضطر العديد من الممثلين، بمن فيهم مارك روفالو وإيما واتسون، اللذان تحدثا دعما للفلسطينيين، إلى الاعتذار لاحقا وسط اتهامات بمعاداة "السامية."