دعوات بتقييد الحركة والتجوال..89% من المتابعين يؤيدون ذلك

شام إف إم - دمشق
نشرت صفحة "شام إف إم" الرسمية على فايسبوك تصويتاً طرحت فيه تساؤلاً "هل تؤيد تقييد الحركة والتجوال في الشوارع تزامناً مع إجراءات الوقاية من فايروس كورونا؟"
ومع قرب انتهاء مهلة التصويت التي استمرت 24 ساعة، بلغت الإجابات التي اختارت نعم (89%) بينما إجابات التي اختارت لا (11%).
وانهالت مئات التعليقات المطالبة بفرض حظر للتجوال والحركة لمدة أسبوعين على الأقل، أسوة بالإجراءات الحكومية الاحترازية المتبعة بتعطيل الجامعات والمدارس وإغلاق المقاهي والمطاعم وأماكن التجمعات العامة.
وطالب هؤلاء بالحظر "لأن الكثير من الناس لم يتحملوا مسؤوليتهم وتعاملوا مع الموضوع باستهزاء وتساهل.
بالمقابل، طالب آخرون بمنع كل التجمعات غير الضرورية لكن عدم فرض حظر للتجوال، وذلك من أجل العمال والمياومين (الذين يعملون يوماً بيوم) وذلك لعجزهم عن تأمين قوت يومهم إذا لم يخرجوا للعمل بشكل يومي.
وتقول وجهة النظر هذه بإنه مع منع التجمعات، سوف تتراجع الحركة تلقائيا، ويبقى سائقو سيارات الأجرة وبعض المهن الصغيرة تعمل ضمن نطاق محدود.
وشدد الجميع على ضرورة بقاء البقاليات والمؤسسات الاستهلاكية ومحلات بيع السلع الأساسية.
وعلمت مصادر "شام إف إم" أن الأفران والصيدليات والمشافي وأسواق الخضار والفواكه سوف تبقى مفتوحة بكل الحالات.
من جانب آخر، علّق آخرون على التصويت، مطالبين بشمل القطاع الخاص بإجراءات القطاع العام، إذ لا يزال الدوام في الشركات الخاصة على حاله، دون تخفيض أعداد الموظفين أو تقليل ساعات الدوام.
وأكدّوا على ضرورة عدم الخصم من مرتباتهم وتعويض المتضررين جراء هذا الإغلاق، لا سيما أن رئاسة مجلس الوزراء أعفت المنشآت المتضررة يوم الأربعاء من الضرائب لشهري آذار ونيسان.
وبين حظر التجوال التام، أو الحظر الجزئي.. ينتشرُ الوعي أكثر فأكثر بين الناس، مع قلة الحركة يوماً بعد يوم دون انحسارها بشكل كامل مع بقاء الكثير من المحلات غير الضرورية للحياة اليومية مفتوحة.
لمتابعة التعليقات وآراء الناس على رابط التصويت
https://www.facebook.com/radioshamfm/posts/2739780952741848?__tn__=-R