دفع 100 ألف ليرة فدية للقضية ثم أخذوا بثأرهم بعد عشرة أيام

وصل بلاغ إلى قيادة الشرطة عن وجود جثة رجل ملقاة على الطريق العام بين قرية المباركات وعين قصارين شرق مدينة حماة مضرجة بدمائها وبدا للوهلة الأولى تعرض الجثة لإطلاق نار ما دفع اللواء محمود سعودي قائد الشرطة لإيلاء القضية بالغ الاهتمام وكلف العميد يوسف مرهج رئيس قسم شرطة حماة الخارجي بمتابعة الموضوع لكشف ملابسات هذه الجريمة والقبض على القاتل.

تحرك قسم الشرطة على جناح السرعة من خلال دورية بأمرة النقيب وسام أبو البرغل معاون رئيس القسم إلى مكان الحادث في موقع عين قصارين.‏

حيث بدأت التحقيقات الميدانية وسماع شهادات العيان تم التوصل على إثرها إلى هوية المغدور /م- ن/ 21 عاماً وتعرضه لإطلاق نار بينما كان يقود دراجته النارية من قبل شاحنة هونداي خاصة اعترضت طريقه ونزل منها اثنان وأطلقا عليه النار وأردياه قتيلاً مضرجاً بدمائه ولاذا بالفرار إلى جهة مجهولة.‏

تواصلت عمليات التحقيق من قبل السيد العميد رئيس قسم شرطة حماة الخارجي حيث حددت من خلالها هوية راكبي الشاحنة المذكورة ليتم إلقاء القبض عليهما وهما : /خ- ع/ 28 عاماً و/ع-ع/ 30 عاماً مقيمان بقرية المباركات.‏

وبالتحقيق معهما من قبل النقيب وسام وبإشراف العميد رئيس القسم اعترفا بإطلاق النار على المغدور /م – ن/من بارودة روسية عيار /62ر7/ ملم لأسباب تعود لتحرش المغدور بزوجة أحدهما على حد زعمه.‏

كما تمت الدلالة على البندقية المستخدمة في حادثة القتل والتي كانت مخبأة في أرض زراعية بقرية العوينة.‏

وأفاد والد المغدور خلال التحقيق معه حول أسباب الحادث بوجود خلاف بين المغدور و/خ-ع/ وتم حل الخلاف منذ عشرة أيام قبل الحادث بدفع مبلغ 100 ألف ل.س لوالد الزوجة التي هي في منزل والدها منذ أكثر من شهر ونصف وتم طي موضوع إدعاء التحرش ...؟‏

 

شام نيوز- جريدة الفداء‏