دق ناقوس الخطر حول عدد الأبقار في سورية

أبقار

تشهد الثروة الحيوانية في سورية تناقصاً مستمرّاً في أعداد الأبقار، ما سبّب الارتفاع المتواصل في أسعار اللّحوم والحليب ومشتقاته.

وحسب صحيفة "تشرين"، أشارت بياناتٌ رسميةٌ صادرة عن وزارة الزراعة إلى تراجعٍ في عدد الأبقار في سورية، من حوالي 1.1 مليون رأس عام 2011 (تنتج قرابة 1.701 مليون طن من الحليب و 71.50 ألف طن من اللحوم)، إلى قرابة 700 ألف رأس عام 2020 حوالي ( أنتجت 1.309 مليون طن من الحليب و84.9 ألف طن من اللحوم ).

أما الأبقار الشامية فتشير بيانات الوزارة إلى أنها أصبحت مهددة بالانقراض، وتتوزّع بشكلٍ رئيسي في كلٍّ من دمشق والرقة ودير الزور، وانخفضت أعدادها من حوالي / 65717/ رأساً في عام 1985 إلى /10600/ رأس في عام 2002، ليبلغ عددها عام 2011 حوالي 2803 رؤوس منها 824 بقرة غير حلوب، و1441 بقرة حلوب وتراجع إلى 2389 رأساً عام 2020 منها 597 بقرة غير حلوب و 1378 بقرة حلوب.

وحول إنتاج الأبقار بيّنت جداول مديرية الإنتاج الحيواني عام 2019، أن النّسبة الأكبر للأبقار في دير الزور و تجاوزت الـ ٢٠%، فيما كانت النسبة الأقل في السويداء ولا تتجاوز الـ٣% من المجموع الكامل للأبقار، واحتلت ريف دمشق المرتبة الأولى في إنتاج الأبقار بعدد ١٥٨٠٨٥ من أصل ٨٧٢٣٠٧ و العدد الأقل في إدلب لا يتجاوز ١٤١١٤.

يذكر أن سورية تحتوي على عدة أنواع من الأبقار وهي البقر الشامي والبقرة العكشية والجولانية والفريزيان وأبقار السمنتال وأبقار براون سبيس وجيرسي وأبقار شاروليز.