دمشق: العملية الإجرامية لإسرائيل في المنطقة كشفت حقيقة «الخوذ البيضاء»

شام إف إم
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بأن العملية الإجرامية التي قامت بها إسرائيل وأدواتها في المنطقة فضحت الطبيعة الحقيقية لتنظيم ما يسمى «الخوذ البيضاء» الذي قامت الجمهورية العربية السورية بالتحذير من مخاطره على الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة بسبب طبيعته الإرهابية.
وأكد المصدر أن سورية كانت قد حذّرت بشكل خاص من ارتباطات هذا التنظيم مع التنظيم الإرهابي لـ «جبهة النصرة» وتنظيمات إرهابية أخرى منها القاعدة.
وقال المصدر إنّ: "العلاقة التي تكشّفت أمام العالم حول ارتباط هذا التنظيم بإسرائيل ومخططات الدول الغربية بما في ذلك بشكل خاص مع الولايات_المتحدة وبريطانيا و كندا وألمانيا وتمويل هذه الدول السخي للنشاطات الإرهابية لهذا التنظيم في سورية تفتح الباب أمام من فقد بصيرته ليعرف طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها سورية منذ عام 2011 وحتى الآن".
وتابع المصدر: "الأخطر هو الدور الذي قام به تنظيم الخوذ البيضاء في تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي حول الادعاءات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، حيث وقفت هذه المنظمة خلف فبركة جميع هذه الادعاءات التي أدت إلى اعتداءات غادرة على سورية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دون انتظار أي تحقيق أو براهين دامغة على ذلك".
وأشار المصدر إلى اعتماد الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية روايات كاذبة روّج لها تنظيم الخوذ البيضاء في كل الاجتماعات التي انعقدت في منظمة_حظر الأسلحة الكيميائية و مجلس الأمن من قبل الدول الممولة لها، كما تم اعتماد أقوال هذا التنظيم في تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مع كل ما تتضمنه من تزوير وابتعاد عن الحقيقة.
وأكد المصدر أنه لطالما ادعت إسرائيل كاذبة أنه لا علاقة لها بالحرب الدائرة على سورية إلا أن قيامها بتهريب المئات من تنظيم «الخوذ البيضاء» الإرهابي ومن قادة التنظيمات الإرهابية المسلحة الأخرى بالتعاون مع حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن وألمانيا وكندا يكشف الدعم الذي قدمته هذه الدول للمجموعات الإرهابية في عدوانها على السوريين وتدميرها للبنى التحتية في الجمهورية العربية السورية تحت ذرائع انكشف للعالم زيفها بعد عملية تهريب إرهابي الخوذ البيضاء إلى إسرائيل ومنها إلى الأردن ومن ثم إلى الدول التي رعت هؤلاء الإرهابيين وقدمت لهم كل الإمكانيات لتدمير سورية والنيل من موقفها وصورتها..
وقال المصدر: :لا تكفي كلمات الإدانة للتعبير عن السخط الذي يشعر به كل السوريين إزاء هذه المؤامرات الدنيئة والدعم اللامحدود الذي قدمته الدول الغربية وإسرائيل و الأردن لتنظيم «الخوذ البيضاء» ولعصابات «داعش وجبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي عملت طيلة ثماني سنوات بهدف حرف سورية عن مسارها وتدمير المنجزات التي حققتها".
وأضاف المصدر: "لم يعد مقبولاً بعد الآن عقد أي اجتماع أو مناقشات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفي المنظمات الدولية الأخرى لبحث إدعاءات كاذبة حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية لأنه لا توجد أسلحة كيميائية في سورية أصلاً.
وتتطلع سورية إلى أن تقوم المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب وكذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتصحيح مواقفها وصورتها التي تأثرت كثيراً من انكشاف وفضح حقيقة الدور الهدام الذي قام به تنظيم الخوذ البيضاء وشقيقاته.