دمشق تأسف لمحاولات تشويه تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

دمشق تأسف لمحاولات تشويه تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

شدّد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ، على ضرورة التخلص من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط لأنها تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأكد صباغ، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، أن سورية مستمرة في تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتأسف لمحاولات البعض تشويه هذا التعاون معبراً عن إدانة سورية القاطعة لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي زمان ومكان وتحت أي ظروف.  

وأوضح السفير صباغ أن معلومات الإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة كاملة ودقيقة، وسورية مستعدة للعمل بشكل شفاف وموضوعي مع فريق تقييم الإعلان، مشيراً إلى أسف دمشق لتحويل بعض الدول منظمة الحظر إلى منصة توظفها لاستهداف دول بعينها.

إلى ذلك، أكدت الدول الأعضاء في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" رفضها لتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واستخدامها كمنصة لنشر مزاعم باستخدام هذه الأسلحة في سورية، وقال البيان المشترك الصادر عن الدول الأعضاء في المنظمة إن: "عمل البعثات الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية والمشكلة بالاتفاق مع حكومتها، يجب أن يتوافق مع نص وروح اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية"، مؤكداً أن الخروج عن هذه المتطلبات غير مقبول أبداً.

وأشار البيان إلى أن استخدام منصة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لنشر مزاعم غير مؤكدة باستخدام هذه الأسلحة يمثل مشكلة خطيرة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على موضوعية وحياد الأمانة الفنية في مسائل الاستجابة السريعة للبيانات الصادرة عن الدول الأطراف في الاتفاقية بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في النزاعات المسلحة.