دمشق تؤكد مُضيّها في حسم معارك الشمال

شام إف إم - مواقع
من جديد تحاول تركيا ان تخلق فرصة أخرى لها في سوريا لتبرر أي تصرف قد تقوم به في المستقبل، وتبرر وجودها الداعم للمسلحين.
هذا ما أكده وزير الخارجية وليد المعلم خلال زيارته الرسمية الأخيرة إلى بكين، حيث قال إن "سوريا لا تريد مواجهة مسلحة مع تركيا"، وذلك بعد أن ادعت أنقرة بأن أحد مواقع المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب تعرض لهجوم من منطقة أخرى واقعة تحت سيطرة الجيش السوري.
إدلب، والتي تعد آخر معقل متبق للمجموعات المسلحة في سوريا، بعد ثماني سنوات ونيف من الحرب، والقوة المهيمنة في منطقة إدلب هي «هيئة تحرير الشام» التي تتزعمها «جبهة النصرة»، كما تنشط جماعات أخرى هناك تدعم تركيا بعضها، حتى اليوم، وليس من صالحها أن تعود المعابر الحدودية التي تربط تركيا بإدلب إلى سيادة الحكومة السورية.
وتسائل المعلم قائلا "ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟ هل يتواجدون لحماية تنظيمي جبهة النصرة وداعش وحركة تركستان الشرقية الإرهابية؟" في إشارة إلى جماعة متطرفة، موضحاً أن الحكومة السورية تحاول أن تحافظ على رباطة جأشها خاصة في هذا الوقت الذي يعد مرحلة حساسة في تاريخ سوريا كلها،كما أكد الوزير المعلم أن الجدل سيحسم في هذا التاريخ من خلال معركة إدلب التي تعد إحدى آخر المعارك التي يقودها الجيش على الإرهاب.