دمشق تدين استهداف حلب... ومصدر أمني: التوقيت لم يكن عبثيا

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول الاعتداءات التي تعرضت لها مدينة حلب أمس.

وقالت الوزارة في رسالتيها “تعرضت مدينة حلب صباح اليوم الاثنين إلى مجزرة جديدة تمثلت بقيام التنظيمات المسلحة بإطلاق عدد من القذائف الصاروخية بشكل متعمد على كل من الأحياء المدنية ما أدى إلى استشهاد 12 مدنيا وجرح أكثر من 30 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى وجود أشلاء بشرية لم يتم التعرف على أصحابها.

واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول إن “حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد تصميمها على محاربة الإرهاب في سورية تدعو مجددا مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الإجرامي وإلى اتخاذ التدابير الرادعة بحق التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة والراعية لها.

 أكد مصدر أمني سوري لصحيفة "الأخبار" أن "طريقة إطلاق المسلحين للقذائف الصاروخية من حلب القديمة باتجاه قلبها التجاري الحديث، مدروسة زمنياً وجغرافياً بحيث تحدث هلعاً في منطقة لتسقط قذيفة لاحقة في المناطق الأبعد عنها قليلاً التي سيسلكها قسم كبير ممن يبتعدون عن المكان الاول".

وأوضح مصدر صحي للصحيفة أن "عدد القتلى وصل إلى 15 بينهم ثلاثة لم يتم التعرف على هوياتهم نتيجة تحول جثثهم إلى أشلاء. وبلغ عدد الجرحى 42 شخصاً تمت معالجتهم في مشفيي الرازي والجامعة، وبعضهم حالته حرجة جداً".