دمشق تدين حملات التصعيد التي تقوم بها أمريكا والغرب ضد روسيا

أدانت دمشق بشدة حملات التصعيد الهيستيرية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب ضد روسيا الاتحادية، والتي يحاولون من خلالها تحريف الحقائق وتأجيج الأوضاع واستمرار الأزمات في محاولة للحفاظ على هيمنتهم على العالم.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والمغتربين في بيان، الأحد، إن "سورية تؤكد أن لروسيا الحق الكامل في الدفاع عن نفسها وإبعاد الخطر المحدق عن شعبها في وجه محاولات الغرب والولايات المتحدة تهديد أمنها القومي واستهداف استقرارها".
وأكد المصدر أن الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا التي اعتادت خرق القوانين وقتلت ملايين الأبرياء في حروبها بدءاً من الحرب الكورية مروراً بفيتنام إلى أفغانستان إلى العراق وصولاً إلى سورية وغيرها من الحروب لا يحق لها الحديث عن القانون الدولي وخرق المواثيق، مبيناً أن سورية تؤكد أن من واجب كل الدول أن تقف في وجه السياسات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة حيث باتت تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
وكان أجرى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً، الجمعة الماضية، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحديث حول الوضع في أوكرانيا والعملية العسكرية الخاصة التي تقوم بها روسيا، وشدد الرئيس الأسد على أن سورية تقف مع روسيا انطلاقاً من قناعتها بصوابية موقفها، وعلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية الفوضى والدماء نتيجة سياساتها التي تهدف للسيطرة على الشعوب.