دمشق ترفض مشروع القرار الأممي الأمريكي الفرنسي البريطاني

شام إف إم - مواقع
أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن مشروع القرار الأممي الذي تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عقب عدوانهم على سوريا مرفوض، لأنه يستثمر في العدوان ويحاول استخدام القوة لفرض رؤية للحل السياسي، مشيراً إلى أن حجم القلق الغربي والخليجي الذي جرى قبيل تحرير دوما عكس أهمية الانتصار الذي تحقق لاحقاً.
وبخصوص التسريبات والأنباء التي أشارت إلى إرسال قوات عربية مكان القوات الأميركية المنسحبة اعتبر المعلم أن كل هذا الموضوع هو تهويل غير جديد، فقد جرى طرحه من قبل خمس سنوات وقد يكون المخطط الأميركي هو تحويل الصراع إلى صراع عربي عربي، مؤكداً أن من يدخل سوريا من دون موافقة الحكومة السورية هو محتل وسيعامل على هذا الأساس.
وأوضح المعلم خلال المؤتمر العاشر للجبهة الوطنية التقدمية اليوم الخميس 19 نيسان أن سوريا منذ 2011 تطالب بحل سياسي وبحوار وطني، معتبراً أن ما جرى في الغوطة يؤكد البعد الاستراتيجي لمسار الأزمة في سوريا.
وبالنسبة لموضوع تشكيل لجنة مناقشة الدستور أكد المعلم أن موضوع الدستور هو موضوع سيادي ولا يمكن بأن نسمح للخارج أن يتلاعب به، ولذلك حتى اليوم لم تشكل اللجنة ولن تشكل إلا بإرادة الحكومة السورية.