دهني ينتقد قرار «نقابة الفنانين » لرفعها الرسوم السنوية

أبدى المدير العام «لمؤسسة الإنـتاج التلفزيوني والإذاعي» المخرج فراس دهني استــغرابه الشديد لقرار مكتب الدراما في «نقابة الفنانين الســوريين»، حول تطــبيق اقتـطاع مبالغ كبيرة لقاء تشغيل غير النقابيـين في الإنــتاج الدرامي السوري. وقال إن الوقت غير مناسب أبداً لمثل هذه القرارات المتسرعة التي من شأنها العودة بالدراما السورية خطوات إلى الوراء، بدل دفعها إلى الأمام وتشجيع المنتجين على الاستمرار في الإنتاج في ظل صعوبة الظروف حالياً.
وأضاف «لا أدري لماذا التسرع والتشدد في فرض مــثل هــذه المبالـغ التي وصفـها الكــثيرون من العاملين في الوسط الفني بأنها تأخذ طابع العقوبات».
وقال: نحن الــيوم في أمس الحاجة لكل منتج سوري وعربي وممثل، سواء كان نقـابياً أو غـير نقابي، وكذلك الفنيون ومقدمو خدمات الإنتاج. لكن مثل هذا القرار، الذي أتى في غير زمانه ومكانه ولم يراع متغيرات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، من شأنه أن يساهم بشكل كبير في عزوف رؤوس الأموال والمنتجين عن الاستثمار في سوريا.
وأمل دهني «حرصاً على دور النقابة الفعّال والمؤثر التي ترعى الفــنان والتقني على حد ســواء، أن يتم سحب قرار مكتب الدراما بشكل عاجل، علماً أن عدداً من الشركات العربيـة والعراقيـة منها خاصـة الــتي كانت تنتـج في سوريا، قد بدأت فعلياً بنقل إنتاجها خـارج بلادنا. وهذه خسارة كبيرة للمــنتج والفنان وحتى المواطن في سوريا، لما تحققه عملية الإنتـاج الدرامي من عائد وطني مهم ينعكس على الجميع».
وكانت «نقابة الفنانين السوريين» هذا العام قد فرضت رسوماً على أعضائها العاملين في المسلسلات الدرامية بنسبة أعلى مما كانت عليه في السنوات السابقة، في وقت ينتظر فيه أن تعفيهم دعماً للدراما السورية التي تمر بنفق خطر التسويق هذا العام.
وأضاف «لا أدري لماذا التسرع والتشدد في فرض مــثل هــذه المبالـغ التي وصفـها الكــثيرون من العاملين في الوسط الفني بأنها تأخذ طابع العقوبات».
وقال: نحن الــيوم في أمس الحاجة لكل منتج سوري وعربي وممثل، سواء كان نقـابياً أو غـير نقابي، وكذلك الفنيون ومقدمو خدمات الإنتاج. لكن مثل هذا القرار، الذي أتى في غير زمانه ومكانه ولم يراع متغيرات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، من شأنه أن يساهم بشكل كبير في عزوف رؤوس الأموال والمنتجين عن الاستثمار في سوريا.
وأمل دهني «حرصاً على دور النقابة الفعّال والمؤثر التي ترعى الفــنان والتقني على حد ســواء، أن يتم سحب قرار مكتب الدراما بشكل عاجل، علماً أن عدداً من الشركات العربيـة والعراقيـة منها خاصـة الــتي كانت تنتـج في سوريا، قد بدأت فعلياً بنقل إنتاجها خـارج بلادنا. وهذه خسارة كبيرة للمــنتج والفنان وحتى المواطن في سوريا، لما تحققه عملية الإنتـاج الدرامي من عائد وطني مهم ينعكس على الجميع».
وكانت «نقابة الفنانين السوريين» هذا العام قد فرضت رسوماً على أعضائها العاملين في المسلسلات الدرامية بنسبة أعلى مما كانت عليه في السنوات السابقة، في وقت ينتظر فيه أن تعفيهم دعماً للدراما السورية التي تمر بنفق خطر التسويق هذا العام.
شام نيوز - السفير