دول الاتحاد الأوروبي تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين العام المقبل

أيدت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث إقامة الدولة الفلسطينية في العام القادم وقالت إن الهدف المتفق عليه في الاتحاد الأوروبي هو أن يتم الاعتراف بدولة فلسطين في عام 2011.
وأضافت الوزيرة خيمينيث في مقابلة مع صحيفة ا ب ث الإسبانية اليوم: إننا في الاتحاد الأوروبي نعمل على تقوية المؤسسات كي تتمتع فلسطين بالشروط التي تسمح لها بإقامة دولتها فإذا لم نتمكن من تحقيق اعتراف لدول الاتحاد الأوروبي فإن أقل ما يمكن أن نحققه هو اعتراف عدد كبير من الدول بدولة فلسطين.
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية بحسب ما أفادت سانا: إن الاتحاد الأوروبي يأسف لاستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية معتبرة عدم تجميد بناء المستوطنات عائقا أمام استئناف المفاوضات.
وحول مستقبل قمة الاتحاد من أجل المتوسط بعد تأجيل انعقادها مرتين قالت خيمينيث: إن مستقبل أوروبا يمر عبر تقوية الشراكة مع بلدان المتوسط لكن الصراع القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين يؤثر على مجمل المنطقة ويجب البحث عن طريقة لتجنبه.
وعلى صعيد آخرأفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن بريطانيا تدرس احتمال رفع مستوى البعثة الفلسطينية في لندن إلى مكانة بعثة دبلوماسية أي مكانة مماثلة لسفارة دولة مستقلة – الأمر الذي سيحوّل المبعوثين الفلسطينيين إلى دبلوماسيين بكل معنى الكلمة
وتضيف (يديعوت) أن الحديث يدور أيضا عن احتمال اعتراف بريطانيا مستقبلا بإعلان فلسطيني أحادي الجانب عن دولة فلسطينية مستقلة وستحذو بذلك حذو البرازيل والأرجنتين وبوليفيا والإكوادور.
وتضيف الصحيفة أن هذا التحرك مدعاة للقلق في القدس ، وفي حال انجاز هذا التحرك فإن بريطانيا لن تكون الدولة الأوروبية الوحيدة التي تقوم برفع مستوى البعثة الفلسطينية وتعترف بها كبعثة دبلوماسية حيث كانت فعلت ذلك كل من فرنسا واسبانيا والبرتغال، ومع ذلك تعتبر الخطوة البريطانية بمثابة مفاجأة في ضوء الحقيقة بأن الحكومة البريطانية المحافظة تبدي تعاطفا مع إسرائيل.
شام نيوز