دول عدم الانحياز تطالب بوقف عدوان الاحتلال على فلسطين ولبنان واعتداءاته على سورية

طالب وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين ولبنان واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية، مشددين على ضرورة إلزام “إسرائيل” بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.

وتبنى الاجتماع الوزاري الذي عقد الليلة الماضية بمشاركة سورية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تحت شعار “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني”، إعلاناً سياسياً طالبوا فيه بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين ولبنان واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية.

كما أدانوا جميع الإجراءات التي تتخذها “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والطبيعي والديمغرافي للجولان السوري المحتل، واستمرارها بإقامة المستوطنات وتوسيعها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك في الجولان السوري المحتل.

وطالب الوزراء بإلزام “إسرائيل” بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967، وأدانوا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، باعتبارها عدواناً واضحاً على أراضي دولة ذات سيادة، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على مجدل شمس في الجولان المحتل في الـ 27 من تموز الماضي، والعدوان الإسرائيلي الذي استهدف مناطق سكنية في محافظة حماة في الثامن من أيلول الجاري.

وخلال الاجتماع جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، التأكيد على دعم سورية للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وعلى دول المنطقة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري المحتل.

ودعا دول الحركة إلى حشد جهودها للتصدي للإجراءات الاقتصادية القسرية الانفرادية، والعمل على رفعها الفوري وغير المشروط، لما تمثله من إرهاب اقتصادي وعقاب جماعي للشعوب، وانتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.