دول غربية وعربية تسعى لطرد سورية من لجنة باليونسكو

 

أفاد دبلوماسيون في الامم المتحدة بان مجموعة من الدول الغربية والعربية تسعى إلى طرد سورية من اللجنة المختصة بالاتفاقيات والتوصيات بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، علما بان هذه اللجنة المعنية بالعديد من المسائل بما فيها قضايا الدفاع عن حقوق الانسان.

ونقلت وكالة "رويترز" عن  رسالة وقع عليها سفراء 14 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وقطر والكويت، انه يجب مناقشة الوضع في سورية باجتماع المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يضم 58 عضوا يوم 27 فبراير/ شباط المقبل.

وجاء في الرسالة التي تمت صياغتها في ديسمبر/ كانون الأول إن "الوضع في سورية يتعارض مع الأهداف الدستورية الأساسية لليونسكو خاصة لتعزيز احترام العدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية".

وكان المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يضم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا قد انتخب سورية لعضوية لجنتين في نوفمبر/ تشرين الثاني إحداهما تصدر أحكاما بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال مدير العلاقات الخارجية في اليونسكو نيل فورد "إن المنظمة على دراية بهذه الرسالة".

وكانت الخارجية الفرنسية اعلنت أن باريس ولندن انضمتا الى الدعوة التي وجهتها الجامعة العربية لمجلس الأمن الدولي بشأن دعم خطتها الأخيرة حول تسوية الوضع في سورية.

وأكد برنار فاليرو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية تقديم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يدعم القرارات الأخيرة للجامعة العربية بشأن سورية. وكان وزارء الخارجية العرب قد دعوا خلال اجتماعهم في القاهرة يوم الاحد الماضي الرئيس السوري بشار الاسد الى تسليم صلاحياته الى نائبه الأول.

وذكرت مصادر دبلوماسية ان الدول الغربية تسعى لطرح مشروع القرار الجديد على التصويت خلال الأسبوع الجاري، بعد ان وصلت المشاورات حول مشروع القرار الروسي بشأن الأزمة السورية الى طريق مسدود. وسبق ان قال دبلوماسيون غربيون ان مشروع القرار الروسي "ضعيف" لانه لا يتضمن اشارة الى فرض عقوبات على النظام السوري أو دعوة الرئيس السوري الى التنحي.