دي مستورا إلى الرياض ومن ثم طهران

دي مستورا إلى الرياض ومن ثم طهران

يتوجه مبعوث الأمم المتحدة لشئون سوريا ستيفان دي ميستورا إلى الرياض ومن ثم إلى طهران في ظل توتر العلاقات على خلفية إعدام رجل الدين نمر النمر والاعتداء على سفارة السعودية في طهران ، واعتبر دي ميستورا الأزمة في العلاقات بين السعودية وإيران قد تتسبب في سلسلة عواقب مشئومة في المنطقة مؤكدا انه سيقيم أثار الأزمة الحالية على عملية التسوية في سوريا التي أطلقت نهاية العام الماضي في فيينا برعاية دولية.

وفي نفس السياق أكد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريتش أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي طالب طهران والرياض تفادي أي عمل قد يؤجج التوتر بين البلدين وفي المنطقة ،مضيفا أن الأمين العام شدد على أهمية مواصلة حوار بناء بين البلدين من أجل مصلحة المنطقة، وتأمل الأمم المتحدة في أن تجمع اعتبارا من 25 من الشهر الجاري في جنيف ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة لإجراء محادثات سلام.

من جهته أكد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أن الأزمة بين السعودية وإيران لن يكون لها تأثير على جهود السلام في سوريا واليمن ، مشيرا أن السعودية لن تقاطع محادثات السلام المقبلة بشأن سوريا والمزمع إجراؤها اعتبارا من 25 الشهر الجاري في جنيف برعاية الأمم المتحدة .