دي ميستورا: حسابات النصرة ستكون خاطئة إذا سعوا لتعطيل الهدنة

يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مع المبعوث الأممي إلى سوريا في بروكسل يومي 14 و15 كانون الأول لإيجاد سبل لاستئناف عملية السلام بسوريا وقالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني بعد زيارة مخيم للاجئين السوريين بالقرب من مدينة غازي عنتاب إن وزراء الاتحاد سيجتمعون مع دي ميستورا لنرى كيف ننسق على نحو أفضل القتال ضد داعش ومن الجانب الآخر سبل استئناف العملية السياسية".
من جهة أخرى قال مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا ستيفان دي ميستورا إن دمشق لن تستفيد من الهدنة المقترحة في مدينة حلب وأشار أن الهدنة هي انطلاقة نحو عملية سياسية وحيوية من أجل السماح بدخول المساعدات وقال دي ميستورا إن نائبه سيسافر إلى دمشق في محاولة لكسب تأييد دمشق على الهدنة موضحا أن الأمم المتحدة تنظر إلى جوانب عدة من أجل طمأنة الجميع ولم يشر إن كانت "جبهة النصرة" ستوقع على الهدنة قائلا إن حساباتهم ستكون خاطئة إن سعوا إلى تعطيلها.
ورأى دي ميستورا أن مواصلة الصراع في حلب ستخلف أعداد إضافية من اللاجئين الذين قد يصل عددهم إلى 400 ألف واصفا سقوط حلب بالمأساة.