دي ميستورا في دمشق قبل نهاية العام حاملاً تفاصيل خطة "مرنة"

ارشيف

من المتوقع أن يصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في الثلث الثاني من كانون الأول الحالي إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد وإجراء محادثات معمقة مع وزير الخارجية وليد المعلم، وذلك بعد استكماله العمل على خطته لـ«تجميد النزاع» انطلاقا من مدينة حلب.

وسيعرض المبعوث الدولي تصوره الإجمالي لفكرة «تجميد النزاع» في حلب، على أن يقدم أفكاراً مرنة، تضع في الحسبان إمكانية تطويرها أو التراجع عنها في عملية التفاوض، التي يفترض أن تبدأ بداية العام المقبل مع الأطراف المعنية، بحسب ما أفادت مصادر لصحيفة السفير.

كما سيطلع دي ميستورا من الجانب السوري على نتائج لقاءاته مع المسؤولين الروس، وقال مسؤولون سوريون إن تركيز موسكو منصبّ حاليا على "رعاية حوار سوري – سوري"، وأوضح مسؤول سوري أن "التحضير له يحتاج لوقت ونقاش» وذلك «من دون الإشارة إلى أي جدول زمني حاليا".

وقالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، "أخذت روسيا على عاتقها مهمة البحث بشكل جدي عن حل سياسي عبر الحوار مع المعارضة، وقد حصلت على موافقة الحكومة السورية".

في السياق أكد الرئيس الأسبق لـ"الائتلاف المعارض" معاذ الخطيب انه مستعد لخوض محادثات مع النظام بهدف وضع حد للنزاع.

وعن التمسك بطلب رحيل الأسد، قال "إلى متى يجب أن يبقى؟ شهر، ثلاثة، خمسة أو ستة أشهر؟ عندما يتضح هذا الأمر وتكون هناك رؤية صريحة واضحة تعلن للشعب السوري، يتم وضع ترتيب معين. هذا الشخص سيغادر بالتأكيد، على أن تنتهي صلاحيته بطريقة معينة، وهذا أمر معقول".