دي ميستورا يريد "لبننة" الحل السوري.. والملعم يؤكد استمرار التعاون معه..

قالت صحيفة السفير إن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ورغم تركيزه على حيثية تجميد القتال في حلب إلا أنه بات يروج لـ "خريطة طريق" وفق النموذج اللبناني مع مراكز سلطة يمثل فيها الجميع يبدأ بتوافق سياسي عريض يقود إلى حكومة وحدة وطنية تنجز تعديلات دستورية وتجري انتخابات عامة هذه الخلاصة جاءت من استعراض شامل لمشهد الأزمة السورية قدمه دي ميستورا أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في بروكسل.
من جانبه قدم وزير الخارجية وليد المعلم خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء عرضا لنتائج اللقاء التشاوري في موسكو واصفا إياه بـ"الخطوة الإيجابية المتقدمة لتعزيز دعائم الحوار الوطني السوري" مشيدا بـ"الدور الروسي في المساهمة بتنشيط الحوار دون تدخل أو إملاءات خارجية" في حين جددت الأمم المتحدة دعمها جهود موسكو لإطلاق حوار سوري سوري وأشار المعلم إلى حرص الحكومة على التعاون الإيجابي مع مبادرة دي ميستورا وبما يحقق الأمن والاستقرار.
فيما اعتبر القيادي المعارض في جبهة التحرير والتغيير فاتح جاموس أن ما نتج عن منتدى موسكو التشاوري التمهيدي "مهم جدا" مؤكدا أنه سيؤثر إيجابيا في الأزمة واصفا إياه بـ"المسار الأكثر ايجابية" وانتقد جاموس الائتلاف قائلا إنه يمارس "سياسة سخيفة وقمعية رغم أنه يعاني من التفسخ بدرجة عالية جدا" وعلق على نية واشنطن تدريب المعارضة المسلحة بأن "الولايات المتحدة عدو وقح وشرس جدا وهي تريد استمرار عملية التدمير الذاتي في سوريا".