دينا عبد الرحمن تنتقل إلى قناة «التحرير»!

لم تحدد بعد مقدمة البرامج دينا عبد الرحمن اسم برنامجها الجديد، لكنها استقرت على تقديمه عبر شاشة قناة «التــحرير»، في مفاجأة للمــراقبين الذين شهدوا تفاوضها الطويل مع قناة «أون تي في»، منذ أزمة الإعلامية الشابة مع رجل الأعمال أحمد بهجت، مالك قناة «دريم». الأزمة التي دفعتها الى التوقف عن تقديم برامجها الشهير «صباح دريم»، الذي كان الأفضل شعبية بين برامج الصباح، بلا منازع.
مكالمة هاتفية من قبل أحد الخبراء الاستراتيجيين العسكريين «اللواء عبد المنعم كاطو»، قبـل ثلاثة أشهر، كانت وراء الأزمة التي أنهت مشوار دينا مع برنامجها على شاشة «دريم». في المكالمة وجه اللواء هجوما لاذعا ضد الصحافية المخضرمة نجلاء بدير، رفضته عبد الرحمن وردت عليه بقوة، وما إن انتهت الحلقة، حتى تردد أن دينا تلقت اتصالا قصيرا من مالك القناة أحمد بهجت، قال فيها باختصار «العقد بيننا انتهى».
على الفور امتلأ موقع «فايسبوك» بصفحات التضامن مع دينا عبد الرحمن التي صنعت لنفسها ولبرنامجها مشوارا متميزا واستقلاليا. وأعلن الكاتب والإعلامي بلال فضل توقفه عن تقديم برنامجه «عصير الكتب» على شاشة «دريم»، تضامنا مع زميلته. وقال في مقال - بيان نشره في اليوم التالي: «أجد نفسي مقتنعا بضرورة التوقف عن التعامل مع قناة «دريم»، ليس فقط تضامنا مع دينا، ولكن لاعتقادي بأنه لا يصح أن أستمر في تقديم برنامج ثقافي على شاشة قناة يديرها صاحبها بهذا الشكل».
على كل حال، أغلقت دينا هاتفها، وحصلت لنفسها على إجازة، ثم ترددت أخبار حول تفاوضها مع قناة «أون تي في» التي يعدها المراقبون الأقرب تعبيرا – مع قناة «التحرير»- عن الثورة المصرية.
وبدا أن تعاقد عبد الرحمن مع القناة المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس مسألة وقت لا أكثر، وإن دارت التكهنات عن طبيعة البرنامج الذي سوف تقدمه وعن توقيته، هل يكون في الصباح، أم في المساء المشغول ببرنامجي «بلدنا بالمصري» لريم ماجد، و«آخر كلام» ليسري فودة» قبل قرار تجميد الأخير.
بعد المفاوضات، غيرت عبد الرحمن وجهتها ووقعت مع قناة «التحرير» لتقديم برنامج توك شو مسائي، تستعين فيه بفريق الإعداد نفسه الخاص ببرنامجها السابق. لكن المفارقة أن «التحرير» نفسها تمر بأزمات إدارية متكررة، دفعت معظم إعلامييها لتركها واحدا وراء الآخر، وكان منهم بلال فضل زميلها السابق في «دريم».
شام نيوز - السفير